بمناسبة احتفاله بميلاده الـ20.. "جون أفريك" تسلط الضوء على حياة ولي العهد الأمير مولاي الحسن-فيديو

سلطت صحيفة جون أفريك في مقال جديد لها الضوء على عن السيرة الدراسية والشخصية والسياسية لولي العهد مولاي حسن في ذكرى الـ 20 لميلاده، مؤكدة أنه "بصرف النظر عن بعض المعلومات العامة حول دراسته في الكلية الملكية و خرجاته الرسمية، فهذه المعلومات لا تتعلق بأي شيء عن مثله السياسية أو مزاجه أو طموحاته أو علاقته بوالده، الملك محمد السادس".

الصحيفة الفرنسية "جون أفريك" قالت إن "الأمير مولاي الحسن هو الابن الأكبر للملك محمد السادس والأميرة للا سلمى. ولد في 8 مايو 2003 في الرباط وهو الثاني في خط الخلافة على عرش المغرب بعد والده".

وأضافت "أكمل الأمير مولاي الحسن تعليمه الابتدائي في مدرسة القصر الملكي في الرباط، حيث درس مع أطفال آخرين من العائلة المالكة وفي عام 2015، التحق بالكلية الملكية بالرباط، وهي مؤسسة مرموقة توفر التعليم لأفراد العائلة المالكة المغربية وغيرها من العائلات البارزة في البلاد. وعلى عكس الأمراء الشباب من العائلات المالكة الأخرى مثل العائلة المالكة الإسبانية، فالأمير مولاي الحسن لا يذهب إلى المدارس الخاصة ، إلى جانب أطفال الآباء الأثرياء والبارزين في المجتمع ، فهو يدرس داخل القصر الملكي مع مجموعات من الأطفال الآخرين من مختلف طبقات  المجتمع المغربي واللذين تم اختيارهم بعناية لذكائهم ومهاراتهم الدراسية".

وأشارت الصحيفة ذاتها أن "جيل ولي عهد مولاي الحسن مختلف تماما, و على الرغم من أنهم مروا بسلسلة من الأزمات الأكثر حدة ، يبدو أن جيله قد وصل إلى مرحلة البلوغ, أكثر مرونة ومشاركة حيث أن إمكانات جيل مولاي الحسن هائلة كأول جيل ينمو بالكامل في عالم رقمي بحيث اكتسب فهما عميقا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلا عن سهولة استخدامها".

ولفت المصدر إلى أنه "وعلى الرغم من صغر سنه وملامحه التي لا تزال مراهقة ، لم ينتظر مولاي الحسن عددا من السنوات للوفاء بمسؤولياته الملكية, ومثل والده بشكل خاص في جنازة رئيس الدولة الفرنسي السابق، جاك شيراك، والتقى الأمير هاري وميغان ماركل خلال زيارة الزوجين الرسمية إلى المغرب في فبراير 2019, عندما كان يبلغ من العمر خمسة  عشر عاما فقط ،  الأمير الشاب كان يسافر بالفعل إلى العديد من الأحداث الرسمية ،  وذلك بسبب جراحة والده الملك محمد السادس".

وأكدت جون أفريك أن ولي العهد شخص "محب للطبيعة وركوب الخيل وكرة السلة والطيران والموسيقى، ويحرص على تحقيق توازن مثالي بين إلتزاماته الأكاديمية والبروتوكولية وحياته الشخصية، يقال إنه من محبي نجم الدوري الاميركي للمحترفين الأمريكي ليبرون جيمس ونادي كرة القدم في الدار البيضاء ، لكن من الصعب تأكيد هذه المعلومات".

وأضافت الصجفية أن الأمير مولاي الحسن يحضى بتقدير كبير من قبل الشعب المغربي، الذي يرى فيه رمزا لمستقبل النظام الملكي. لقد أظهر بالفعل أنه عضو كفء ومسؤول في العائلة المالكة وقد أعرب والده عن ثقته به و في قدرته على تولي العرش في المستقبل

يتبع مولاي الحسن طريقا لتعلم مهنة الملك المستقبلي والثقافة الملكية بتقاليدها المتوارثة وقواعدها المعاد ابتكارها, قريب من والده ، يعهد إلى ولي عهد بمسؤوليات متزايدة من خلال رئاسة الأنشطة الرسمية وتمثيل السيادة, متعدد اللغات ونتاج خالص لنظام التعليم المغربي ، يواصل بناء هويته الخاصة التي ستكشف عن نفسها على مر السنين

 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.