مناصب في "التعليم العالي"..ملف مطلبي جديد لدكاترة المراكز الجهوية على طاولة بنموسى

وضعت الشغيلة التعليمية ملف مطلبي جديد على طاولة الحوار مع وزارة التربية الوطنية بعدما رفع دكاترة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين شعار تغيير الإطار إلى أستاذ التعليم العالي مساعد والخروج من إطار أستاذ الثانوي التأهيلي.

ويطالب الأساتذة وزارة بنموسى بالإعلان عن مباراة الأساتذة المساعدين بالتعليم العالي، مشيرين إلى أن “هذه المباراة ستمكن هؤلاء الدكاترة من تغيير الإطار إلى أستاذ التعليم العالي مساعد إسوة بالأفواج السابقة، وتفعيلا للشعارات المرفوعة التي تنادي بالجودة والإنصاف”.

وشددت التنسيقية الوطنية لدكاترة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين على الالتزام بمرسوم إحداث المراكز، إلى جانب الالتزام بالاتفاق الموقع بين النقابة الوطنية للتعليم العالي والحكومة بتاريخ 29 أبريل 2011، والذي بموجبه يستفيد الموظفون الحاصلون على الدكتوراه في مؤسسات التعليم العالي من تغيير الإطار إلى أستاذ التعليم العالي مساعد.

وتعرف التنسيقية نفسها بأنها تمثل دكاترة يشتغلون في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ويقومون بمهام تتعلق بتأهيل هيئة التدريس، وتكوين أطر الإدارة التربوية وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي، والإسهام في إنتاج مجزوءات التدريس بجميع الأسلاك، والانخراط في فرق البحث والمختبرات وتنسيق الشعب، وإنتاج بحوث ودراسات تربوية متوفرة لدى الوحدة المركزية بالرباط.

وأكدت التنسيقية، في بيان لها، أنها مستعدة لخوض أشكال احتجاجية أخرى إلى أن تستجيب الوزارة لمطلبها العادل، المتمثل في إعلان مباراة للتعليم العالي بمراكز تكوين الأطر العليا.

في السياق ذاته يستعد الأساتذة حملة الشهادات لخوض إضراب وطني يومي 6 و7 فبراير بعدما كان مقررا مباشرة هذا الخيار يومي 9 و10 من الشهر المقبل، معلنين رفضهم اتفاق 14 يناير الماضي بين وزارة التربية الوطنية والنقابات.

وتحتج هذه الفئة التعليمية على عدم تنفيذ مضامين اتفاقي 21 يناير 2020 و18 يناير 2022، اللذين ينصان على إصدار مذكرة وإجراء مباراة للترقية وتغيير الإطار لهيئة التدريس حاملي الشهادات العليا أواخر سنة 2022.

وإضافة إلى احتجاجات الأساتذة حملة الشهادات، لا تزال فئات الأساتذة أطر الأكاديميات (المتعاقدون) والمُقصَون من خارج السلم و”الزنزانة 10″ وضحايا النظامين وضحايا تجميد الترقيات تخوض معركة مقاطعة مسك بيانات نقاط التلاميذ إلى حدود اليوم.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.