الرباط تستخدم حق النقض ضد تعيين مسؤول في قنصلية تطوان بسبب جنسيته المغربية

 

أفادت وسائل إعلام إسبانية أن الرياط استخدمت حق النقض ضد تعيين الرئيس الجديد للتأشيرات في القنصلية العامة لإسبانيا في تطوان ، عبد الإله العمري العيادي، بسبب جنسيته المغربية، وذلك بعد أن صدر القرار في الجريدة الرسمية الإسبانية.

وقالت المصادر إن المغرب يعتبر أن مزدوج الجنسية لا يمكن أن يكون له اعتماد دبلوماسي في ذلك البلد، وهو ما تفعله إسبانيا مع المغرب لأنها لا تسمح لدولة ثالثة باعتماد مواطنين إسبان في مدريد في منصاب حساسة مثل مدير التأشيرات.

وحسب ذات المصدر فإن هذا الفيتو، على سبيل المثال، أدى إلى تنازل سفيرة المغرب الحالية في إسبانيا كريمة بنيعيش على جنسيتها الإسبانية في ذلك الوقت من أجل تعيينها في مدريد، وإلا لما تمكنت الحكومة الإسبانية من منحها الحصانة دبلوماسية، كما فعل شقيقها فاضل بنيعيش نفس الشيء ليكون سفيرا للمغرب في إسبانيا بين عامي 2014 و 2018.

وتقرر في الأخير، تعيين الدبلوماسي الإسباني، ذو أصول مغربية مسؤول في القنصلية العامة الإسبانية في مانيلا (الفلبين) عوض قنصلية تطوان.

ويمثل موقع المسؤول عن التأشيرات في القنصلية الإسبانية بتطوان، منصبا مهما جدا بالنظر للعدد الكبير للطلبات المتوصل بها، وأيضا لكونها مجاورة لمدينة سبتة، علما أن إسبانيا تتوفر على 8 قنصليات في المملكة بما في ذلك طنجة والناظور والرباط والدار البيضاء، وهي تسلم التأشيرات منذ سنة 1992 ويتطلب تعيين مسؤول عن هذا المنصب موافقة السلطات المغربية.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.