اخنوش وبركة ووهبي ..مؤشرات انسجام قوية ومشروع قانون سنة 2023 ذو نفس اجتماعي بامتياز -فيديو

كشفت مصادر مطلعة لبلبريس، أن اجتماع الأغلبية الحكومية، سيُعقد، مساء اليوم الأربعاء، بمقر المركزي لحزب الاستقلال. وأوضح المصدر، أن اللقاء سيعقبه إدلاء قادة أحزاب الاغلبية الحكومية بتصريح للصحافة على الساعة الثامنة مساءا في مقر الحزب، وهو ما تم فعلا هذا المساء بعد جلسة مغلقة بين اخنوش وبركة ووهبي.

ويأتي هذا الاجتماع بين قادة حزب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، في وقت تقديم مشروع في قانون المالية لسنة 2023 للمناقشة في ظرفية صعبة اجتماعيا واقتصاديا .

واكد المصدر نفسه، ان الاجتماع جاء وذلك لمناقشة مستجدات الساحة الوطنية، خصوصا ما يتعلق بالدخول السياسي الجديد، والتوجيهات الملكية الأخيرة حول الماء والاستثمار، بالإضافة إلى مشروع قانون المالية لسنة 2023.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الاجتماع الذي سيحتضنه مقر حزب الاستقلال، سيحضره إلى جانب رئيس الحكومة وحزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، كل من الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، بالإضافة إلى قيادات من الأحزاب الثلاثة المشكلة للحكومة.

2023  رغم الظرفية الصعبة ، وانه قريبا ستجتمع  الاغلبية الحكومية على مستوى البرلمانيين والمستشارين لدعم مشروع قانون المالية ، ودعم الجماعات الترابية والجهات والمجالس الاقليمية  ، وهذا دليل على انسجام الاغلبية الحكومية ، والتزامها بتنفيذ برنماجها الحكومي.

والمتتبع لاجتماع قادة الاغلية الحكومية يلاحظ ان رئيس الحكومة عزيز اخنوش هو رئيس حكومة ملتزم بالمبدأ الدستوري المتمثل في تطبيق الديمقراطية التشاركية ، ومحنرم لمبادئ ميثاق الشرف الموقع بين الاغلبية الحكومية ، حيث انه يجتمع معهم بانتظام وبكل مسؤولية ، وهذا اهم ما يميز عزيز اخنوش كرئيس للحكومة الحالية عكس رؤساء حكومات بنكيران والعثماني، حيث كانت الثقة شبه غائبة بين مكونات حكوماتهما، وكانت الاجتماعات بين مكونات حكوماتهما غير مكثفة وغير منتظمة ،وهم ما اصابها بنوع من الشلل في تفعيل البرنامج الحكومي


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.