صمت القبور هو الوصف الأصح في ردة فعل وسائل الإعلام الجزائرية عن خبر حضور الملك محمد السادس في القمة العربية بالجزائر.
الخبر نشرته كل من مجلة “جون أفريك” الفرنسية و”الشرق الأوسط” العربية الدولية، نقلا عن مصادر دبلوماسية.
ولم تعلق وسائل الإعلام الجزائرية على الخبر، كما لم تتداول الموضوع بشكل نهائي، سواء تعلق الأمر بالصحافة الورقية أو الإلكترونية.
وقالت مصادر دبلوماسية لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن “السلطات المغربية أجرت إتصالات مع دول الخليج، لإبلاغها بمشاركة الملك شخصياً في قمة الجزائر العربية”.
وأوضحت المصادر، أن “المغرب عمل بتشجيع من حلفائه الخليجيين على المشاركة على أعلى مستوى في هذا الحدث من أجل ضمان نجاحه”.
ومن المترقب أن وزير العدل الجزائري عبد الرشيد طبي، المغرب حاملاً دعوة من الجزائر لحضور القمة العربية المقبلة.
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، قالت الأسبوع الماضي، إن “السلطات الجزائرية قررت إيفاد عدد من المبعوثين إلى العواصم العربية، في إطار التحضير للقمة العربية المقبلة، مشيرة إلى الرسالة التي سيحملها المبعوث الجزائري”.
وأوضحت الوزارة، أنه “سيتم إيفاد وزير العدل الجزائري إلى المغرب، بعد المملكة العربية السعودية والأردن، في حين سيسلم وزير الداخلية الدعوة نفسها إلى القمة لتونس وموريتانيا”، مؤكدة أنه “سيتم إستقبال وزير العدل الجزائري بالمغرب”.
وكان الملك محمد السادس شارك في القمة العربية التي إحتضنتها الجزائر في عام 2005، وكانت آخر قمة عربية يحضرها الملك شخصياً.