وسط أجواء مشحونة بين البلدين..ماكرون سيحل بالجزائر نهاية غشت الجاري

يرتقب أن يحل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نهاية الشهر الجاري، في زيارة تدوم يوما واحدا وذلك حسب ما كشفت عنه مصادر إعلامية جزائرية.

وبحسب ذات المصادر فإن هذه الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية الفرنسية تصدعات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، يسعى الجانبان لتجاوزها خلال هذه الزيارة المرتقبة.

وتعتبر زيارة ماكرون المرتقبة للجزائر الأولى من نوعها بعد حوالي 5 سنوات، حيث قام بأخر زيارة له للجارة الشرقية يوم الأربعاء 6 دجنبر 2017، والتي كانت أول زيارة له بعد وصوله لقصر الإيليزيه.

وكانت الجزائر قد إنتقدت باريس معتبرة إياها ملاذ آمنا لمنظمة “الماك” التي تطالب بإستقلال منطقة القبائل، ومنظمة رشاد الإسلامية وعدد من الشخصيات المعارضة لنظام العسكر، إضافة إلى الأزمة التي إندلعت مؤخرا بين البلدين بعدما أثارت باريس غضب الجزائر من خلال قرار ترحيل العشرات من الجزائريين ممن تتهمهم فرنسا بالتطرف وهو أمر رفضته السلطات الجزائرية وإمتنعت عن إستقبالهم.

وإستدعت الجزائر أيضا سفيرها في باريس في أكتوبر الماضي ردا على تصريحات لماكرون إعتبر فيها أن الجزائر أقامت بعد إستقلالها عام 1962 إثر 132 عاما من الإستعمار الفرنسي، “ريعا للذاكرة” كرّسه “نظامها السياسي – العسكري”، وهي التصريحات التي لم تعجب كابرانات قصر المرادية.

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.