ماذا يجري في تندوف؟...إحتجاجات حاشدة أمام مقر ميليشيات البوليساريو واختفاء ابن بطوش

يعيش مخيم الرابوني الذي يحتضن أبرز مؤسسات الجبهة الإنفصالية للبوليساريو، إحتقانا غير مسبوق، يصعب التبؤ بنتائجه، حيث لا أحد يمكنه توقع كيف ستؤول الأمور و إلى ماذا ستصل إليه الإحتجاجات الكبيرة التي يشهدها المخيم.

 

واحتشد أفراد قبيلة ولد البوهالى اليوم الأربعاء، أمام المقر الرئيسي لميليشيات البوليساريو، حيث قاموا بإغلاقه نهائيا، تنديدا بمحاكمة ابن قائد لواء الإحتياط ومسؤول للجنة الدفاع بالجبهة الإنفصالية محمد لمين البوهالي، الذي أدانته المحكمة العسكرية، إلى جانب إثنين من أصدقائه، بتهمة حيازة المخدرات وحكمت عليهم بـ15 سنة نافذة.

وندد المحتجون، المحسوبون على محمد لمين البوهالي، بهذه المحاكمة معتبرين بأنه من غير المعقول تبرئة المدانين بالإتجار في السلاح و المخدرات الكبيرة وحبس ابنهم بـ15 سنة بسبب 100 غرام، خاصة وأن غالبية أبناء قادة الجبهة الإنفصالية وعائلاتهم يشتغلون في التهريب بدءا من المواد الغذائية والممنوعات وصولا للأسلحة والمخدرات الصلبة.

ووفق المعطيات القادمة من مخيم الرابوني التي يحتضن مقر قيادة الميليشيات بتندوف، فقد توجه محمد لمين البوهالي، الذي يقود هذه الإحتجاجات بنفسه، غاضبا إلى الرئاسة، ليبحث عن “بن بطوش” إبراهيم غالي، حيث توجه ولد البوهالي بالسؤال إلى الحرس أين (آمينتو) وهو إسم قديم لغالي كان يطلقه عليه بعض المقاتلين حين كان وزيرا للدفاع.

كما قام المحتجون من قبيلة ولد البوهالى لحسن واحماد (إبراهيم اوداود) بتوقيف سيارة لما يسمى بالدرك، قامت بأداء حركات إستعراضية في مكان قريب من النساء المحتجات وهو ما أجج غضب المحتجين و قاموا بتوقيفها وإنتزاع مفاتيحها من صاحبها، الأمر الذي دفع صاحب السيارة إلى إطلاق الرصاص لتخويفهم قبل أن ينزل هو وصاحبه من السيارة و يغادران المكان ببندقيتهما دون إحتكاك.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.