ذ. بوجمعة بوعزاوي المرشح الأول لعمادة كلية الحقوق بوجدة

جرت بحر الأسبوع “مباراة” ثالثة لانتقاء عميد جديد لكلية الحقوق بوجدة بعدما ظل هذا المنصب شاغرا لأكثر من ثلاث سنوات، وبعد “محاولتين"لم تسفرا عن نتيجة.

وكشفت مصادر مطلعة، أن اللجنة المكلفة بالنظر في ملفات المرشحين أنهت عملها ورتبت المعنيين وفق النقاط المحصل عليها.

ووضعت اللجنة على رأس المرشحين السبعة، المرشح بوجمعة بوعزاوي، وهو أستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكدال،ورئيس شعبة القانون العام والعلوم السياسية  يليه تيعلاتي عبد القادر الأستاذ بكلية العلوم القانونية والاجتماعية بسطات.

وبحسب المصدر ذاته فإن الأستاذين ينحدران من المنطقة الشرقية، وسبق لهما أن مروا من كلية الحقوق بوجدة.

فيما حل إدريس ادريوشي ثالثا في لائحة المرشحين، ليحتل عبد القادر العذري العميد الحالي بالنيابة المرتبة الرابعة، أما زميله في الكلية علالي أحمد رتب حسب مجموعة النقط خامسا.

هذا وحل محمد الوزاني و سعيد الروبيو، الأستاذان في كلية الحقوق بوجدة على التوالي في المركزين السادس والسابع.

ويوجد في المرشحين حاليا لهذا المنصب عدد من الأسماء التي قدمت ترشيحاتها في المرتين السابقتين ولم يتم إختيار أي منهم من جانب الحكومة لتثبيته في المنصب.

ويتطلع أساتذة كلية الحقوق بوجدة أن ينتهي هذا الفراغ الإداري، بإعلان الحكومة في مجالسها المقبلة عن إسم العميد الجديد، خاصة وأن تعيين عميد للكلية كان مطلب الأساتذة الذين يعتقدون أن الكلية لا يمكن أن تستمر بفراغ في المسؤولية في ظل الأوضاع المزرية التي تعيشها.وتسود حالة من التوتر بين الأساتذة و إدارة الكلية الحالية، بسبب إمتحانات الدورة الربيعية التي لم تجر إلى حدود الساعة.

وفي الوقت الذي قرر مجلس الكلية بإرجاء الإمتحانات بدورتيها إلى بداية الموسم المقبل، تتشبث الإدارة باجرائها قبل ذلك، ولم تعلن حتى الساعة كلية الحقوق عن الجدولة التي يفترض أن تترجم قرار مجلس الكلية باعتباره الجهة المخول لها اتخاذ قرارات برمجة الإمتحانات.

وحسب العارفين فاحتلال بوجمعة بوعزاوي  المرتبة الاولي من بين المرشحين للعمادة لكلية الحقوق وجدة  لم يكن صدفة، وانما هو ثمرة مسار متميز من البحث والعطاء والانتاج العلمي لباحث يعمل باخلاص وبجد وبصمت ،وثمرة تراكمات تدبيرية وهو ما يفسر كونه اليوم كونه رئيس شعبة القانون العام والعلوم السياسية بكلية الحقوق اكدال ،وما أدرك ان تكون رئيسا للشعبة بهذه الكلية التي اعاد لها بوعزاوي هيبتها ووحدتها وإنسجامها خصوصا أنها تتوفر على خيرة الأساتذة الباحثين بالمغرب، ،تعتبر من أنشط الشعب وطنيا.

وعليه، أكيد أن تعيين بوعزاوي عميدا لكلية الحقوق وجدة التي تعيش فراغا مؤسساتيا منذ أكثر من ثلاث سنوات ،سيكون له أثارا إيجابية على حاضر ومستقبل الكلية، خصوصا وأن الدكتور بوعزاوي معروف بجديته وإستقامته وصلابته وليونته ومعرفته العميقة بكل خبايا ملفات المؤسسات الجامعية خصوصا أنه  أستاذ صارم في تطبيق المساطر نظرا لتخصصه المعرفي.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.