ايت الطالب يدشن جولة جديدة من الحوار الإجتماعي بعقد بلقاء موخاريق

قام وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الإثنين 18 يوليوز الجاري، بزيارة للمقر المركزي لنقابة الإتحاد المغربي للشغل، حيث عقد إجتماعاً مع الأمين العام للتنظيم النقابي، الميلودي مخاريق وأعضاء الأمانة العامة للنقابة، وذلك في إطار جولة جديدة من الحوار الإجتماعي مع المركزيات النقابية.

وأفاد وزير الصحة والحماية الإجتماعية خلال اللقاء، أن مشروع القانون الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، الذي صادق عليه المجلس الوزاري برئاسة الملك محمد السادس، والذي سيخلق ثورة في قطاع الصحة، يأتي تجسيدا للإرادة الملكية السامية على أرض الواقع، مبرزاً أنه يحمل عددا من الإمتيازات لصالح المواطنين ويعطي أهمية بالغة للموارد البشرية، ويرتكز على مجموعة من الدعامات التي ستُمكن من التغلب على المشاكل التي يُعاني منها قطاع الصحة الذي يحظى بإهتمام ملكي قويٌ من خلال التوجيهات الملكية السامية من أجل إعادة النظر بطريقة جذرية في المنظومة الصحية وإقرانها بالحماية الإجتماعية، خاصة التغطية الصحية.

وثمن خالد آيت الطالب الدور المحوري الذي تضطلع به المركزيات النقابية الممثلة بالقطاع من أجل إنجاح هذا الورش الملكي، وتحسين أوضاع الشغيلة وتحقيق السلم الإجتماعي، مؤكداً على إلتزامه الشخصي بصيانة المكتسبات والعمل على تحسين أوضاع الشغيلة الصحية بما ينعكس إيجابا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنات والمواطنين بشراكة وطيدة مع الفرقاء الإجتماعيين.

ومن جهته، عبر الأمين العام لنقابة الإتحاد المغربي للشغل الميلودي موخاريق، عن إنخراط المركزية النقابية باعتبارها شريك أساسي في إنجاح تنزيل الورش الملكي المتعلق بإصلاح المنظومة الصحية وتعميم الحماية الإجتماعية، لاسيما في شقه المتعلق بتعميم التغطية الصحية.

وأشاد الميلودي موخاريق بالإرادة القوية لدى وزير الصحة والحماية الإجتماعية من أجل تكريس آلية الحوار الإجتماعي القطاعي، وإعتماد المقاربة التشاركية عبر التواصل مع المركزيات النقابية، والإنخراط في الحوار الجدي والمسؤول وكذا النقاش البناء قصد إيجاد حلول تمكن من تحسين الأوضاع المهنية والإجتماعية لمهنيي القطاع الصحي الذي يوليه جلالة الملك عناية خاصة.

ويشار إلى أن وزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد ٱيت الطالب سيعقد سلسلة من اللقاءات مع جميع المركزيات النقابية الممثلة في القطاع خلال الأيام المقبلة.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.