"بعدما كان جزءا من المشكل" .. بنعبد الله يدعو لـ"الانفراج السياسي" في ملف الريف

أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، الأربعاء بالرباط، أن الحزب يأمل في أن تشكل الانتخابات القادمة مرحلة للانتقال نحو التنمية الاقتصادية التي ينص عليها النموذج التنموي، والعدالة الاجتماعية والمجالية، والاستثمار في العنصر البشري.

وقال بنعبد الله، في تصريح للصحافة قبيل انعقاد الدورة السابعة للجنة المركزية للحزب “من أجل لذلك نحن بحاجة إلى حكومة قوية وأحزاب قوية حقيقة “، مشددا على أن حزب التقدم والاشتراكية يعول على المشاركة المكثفة للمواطنين والمواطنات.

وأبرز أن هذه الدورة ستشكل فرصة للتوجه إلى أعضاء الحزب و كافة المواطنين “بخطاب أمل أساسه أن تشكل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة مرحلة لانتقال المغرب الى البناء الديموقراطي الحقيقي”.

وأشار الأمين العام للحزب إلى أنه سيتم تكريس أشغال هذا اللقاء للمصادقة على التزكيات والترشيحات بالنسبة لمجلس النواب، كما ينص على ذلك القانون الأساسي للحزب، فضلا عن تقديم المرشحين والمرشحات الذين يتكونون من نسبة عالية من الشباب والنساء والأطر.

ودعا بنعبد الله إلى “انفراج سياسي وطي ملف الحركات الاجتماعية: الريف وجرادة” .

وأضاف المتحدث “أتمنى أن يشمل العفو باقي المعتقلين وأن ينهي هذا الملف بصفة نهائية”، كما دعا إلى “طي بعض الملفات الإعلامية المقلقة”، موردا: “كنا نأمل أن تكون الانتخابات مطبوعة بأجواء إيجابية، خاصة في ظل ظروف الصيف وكوفيد-19 والدخول المدرسي”.

ويرى المراقبون للمشهد السياسي، أن دعوة بنعبد الله لانفراج حقوقي وسياسي، لاسيما في ما يتعلق بحراك الريف، لا يتجاوز مزايدات سياسية، ولاسيما أنه كان جزءا من المشكل ولن يكون جزءا من الحل .

وتتابع نفس المصادر، أن نبيل بنعبد الله الأمين العام لـ"الكتاب"، كان أحد أبرز الوجوه الذين طالهم الإعفاء بسبب ملف "الحسيمة منارة المتوسط"، بل خرج أحد أعضاء المكتب السياسي ليعتبر مطالب حراك الريف "الاجتماعية"، هي مجرد خرافة، وأنهم كانو يدعون لـ"الانفصال"، وهو الأمر الذي أدانته الفعاليات الحقوقية حينها .


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.