أربعة أحزاب سياسية تدين الإعتداء على برلماني نواحي فاس

عبرت أحزاب التقدم والإشتراكية والإستقلال والعدالة والتنمية والحركة الشعبية، عن إدانتها للإعتداء الذي تعرض له نائب برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، رفقة المنسق الإقليمي لحزبه، قبل أيام قليلة، بمنطقة ولاد الطيب التابع ترابيا لإقليم فاس.

وأكد بيان موقع من طرف الأحزاب السياسية المذكورة، اطلعت "بلبريس" نسخة منه أن “جهة سياسية معروفة بفسادها وسلوكها المبني على البلطجة والعنف ضد منافسيها السياسيين تقف وراء هذا الإعتداء الشنيع، وتعتبر منطقة ولاد الطيب محمية انتخابية لها وقلعة سياسية خاصة بها”.

وأوضح البيان أن الأحزاب “تتابع بقلق شديد هذه التطورات الخطيرة، وتعلن للرأي العام الوطني والمحلي، إدانتها الشديدة عما حصل للنائب البرلماني وزميله في الحزب وتضامنها معهما، إزاء ما تعرضا له من عنف لفظي وجسدي”.

وأشارت الهيئات السياسية، أن هذه الممارسات البائدة من أشخاص معروفين بفسادهم واسترزاقهم السياسي، لن يزيد مناضليهم، ومنتخبيهم إلا عزيمة وإصرار على التفاني ومواصلة العمل لخدمة الساكنة والمدينة، والتصدي للفساد والمفسدين، مشيرين إلى أنهم سيلجؤون إلى القضاء ضد أي اعتداء على أنشطتها.

وأردفت أنها تؤكد على دور السلطة المحلية هو ضمان حرية الممارسة السياسية الشريفة، والوقوف على نفس المسافة من جميع الحساسيات، وأن وجود عون سلطة طرفا في أحداث مقهى أولاد الطيب يشكل واقعة سلبية ويضرب في عمق مبدأ الحياد الذي التزم به الوالي في الاجتماع الأول للجنة الإقليمية للإنتخابات.

ونوهت الأحزاب المعنية، بتدخل السلطات الأمنية لوضع حد لهذه الممارسات وحماية المعتدى عليهم، وترحب بخبر فتح التحقيق مع عون السلطة الذي أظهرت الصور أنه كان طرفا في هذه الواقعة، وتطالب السلطات العمومية المسؤولة بتحريك مسطرة المتابعة القضائية في حق كل من ثبت تورطه في هذه النازلة سواء مشاركة أو تحريض.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.