هيئات تحذر من تدهور صحة معطلين مضربين عن الطعام منذ 12 يوما بفاس

حذرت عدد من الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية والشبيبية بمدينة فاس من تدهور الوضع الصحي لمعطلين مضربين عن الطعام ومعتصمين بمقاطعة سيدي إبراهيم بالمدينة منذ 12 يوما.

وأشارت الهيئات التي أعلنت تأسيسها للجنة المحلية لدعم معركة المعطلين بفاس وحماية حقهم في الحياة، إلى المضاعفات الصحية الخطيرة الناتجة عن الإضراب عن الطعام، أمام لا مبالاة ولا مسؤولية الجهات المعنية محليا في تعاطيها مع المطالب العادلة والمشروعة للمضربين والمعتصمين.

وأكدت لجنة الدعم عزمها على خوض كافة الأشكال النضالية من أجل التضامن ودعم معركة فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، حتى تحقيق مطالبه العادلة والمشروعة، وإنقاذ حياة المضربين عن الطعام.

وطالبت الجهات المعنية وكل المتدخلين بفتح حوار جاد ومسؤول مع فرع الجمعية على أرضية ملفه المطلبي، محملة المسؤولية الكاملة للدولة المغربية وكل مؤسساتها المحلية والوطنية، في كل ما قد يترتب عن الإضراب المفتوح عن الطعام والاعتصام الذي يخوضه مناضلو ومناضلات الجمعية الوطنية محليا.

وكان فرع جمعية حاملي الشهادات المعطلين بفاس قد دخل في اعتصام بالمقاطعة المذكورة، في حين دخل عضوان في إضراب مفتوح عن الطعام، ما أدى إلى تدهور وضعهما الصحي، وتعالي الأصوات بإنقاذ حياتهما، والاستجابة لمطالب المعطلين.

وإلى جانب فرع فاس، تخوض فروع أخرى للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، أشكالا احتجاجية وإضرابات عن الطعام، كما هو الشأن بالنسبة لفرع الجمعية بتالسينت، في الوقت الذي تؤكد فيه الجمعية على نضالها إلى حين تحقيق مطالبها وعلى رأسها الحق في الشغل.

ويشار إلى أن اللجنة المحلية لدعم معركة المعطلين بفاس وحماية حقهم في الحياة، تتكون من فروع كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، وحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، والنهج الديمقراطي، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والحزب الاشتراكي الموحد، التنسيقية المحلية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.