في زمن الجائحة..ارتفاع الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك

أفادت المندوبية السامية للتخطيط، أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، خلال شهر فبراير 2021، سجل ارتفاعا بـ 0,1% مقارنة بالشهر السابق،وذلك في خضم جائحة كورونا وما تسببته من ركود اقتصادي

وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية بهذا الشأن، أن هذا الارتفاع نتج عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ 0,1%، و تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 0,1%.

وحسب المصدر ذاته، فقد همت انخفاضات المواد الغذائية، المسجلة ما بين شهري يناير وفبراير 2021، على الخصوص أثمان الخضر بـ 1,5%، و السمك وفواكه البحر واللحوم بـ 1,3%، والسكر والمربى والعسل والشوكولاته والحلويات بـ 0,2%.

وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أثمان الزيوت والذهنيات بـ 2,4%، والفواكه بـ 1,6%، والحليب والجبن والبيض بـ 0,3%.

وفي ما يخص المواد غير الغذائية، أبرزت المندوبية السامية للتخطيط، في المذكرة ذاتها، أن الارتفاع هم بالأساس أثمان المحروقات بـ 2,5%.

وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في أكادير وطنجة والرشيدية بـ 0,3%، ووجدة وسطات بـ 0,2%، ومراكش وتطوان والحسيمة بـ 0,1%، بينما سجلت أهم الانخفاضات في كل من آسفي بـ 0,6%، والداخلة بـ 0,2%.

ومقارنة مع الشهر نفسه من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا بـ 0,3% خلال شهر فبراير 2021.

وعزت المندوبية هذه الزيادة إلى ارتفاع أثمان المواد غير الغذائية بـ 0,9%، وانخفاض أثمان المواد الغذائية بـ 0,8%.

وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 0,1% بالنسبة لكل من الترفيه والثقافة، والصحة، والمواصلات، وارتفاع قدره 2,5% بالنسبة للنقل.

وهكذا، تخلص المذكرة، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر فبراير 2021 ارتفاعا بـ 0,2% بالمقارنة مع شهر يناير 2021، و بـ 0,6% بالمقارنة مع شهر فبراير2020.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.