بنعبد الله ينتقد “بلاغات وقرارات آخر ساعة” وغياب المقاربة التشاركية-فيديو

وجه نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، انتقادات شديدة للتدبير الحكومي للدخول المدرسي والجامعي الجديد، برسم موسم 2020-2021، والذي عرف ارتباكا واسعا في ظل انتشار جائحة كورونا.

واعتبر بن عبد الله في بث مباشر على صحفته في الفيسبوك وذلك مع إقراره بالصعوبات والتحديات التي فرضتها الجائحة، أن الإخفاق الأساسي للحكومة، يكمن في إهمالها المقاربة التشاركية في تدبير الدخول المدرسي، واعتمادها قرارات وبلاغات تفاجأ بها أولياء وآباء التلاميذ.

واعتبر بنعبد الله، أن نقاشا عموميا كان ينبغي فتحه منذ شهر يونيو، مع جلب المتخصصين في علوم التربية وعلم الإجتماع، وبإشراك جمعيات الآباء والأمهات وأولياء التلاميذ، في لقاءات إعلامية، وكذا بالإجتماعات في الوزارة، حتى يسهم الجميع في إنضاج أي قرار.

كما سجل بن عبد الله، وجود نقص نسب التأطير بالمدارس، وضعف أعداد الأساتذة خصوصا مع توجه عدد من الآباء لنقل أبناءهم من القطاع الخاص إلى المدرسة العمومية، كما نبه إلى غياب الأنترنيت والتجهيزات لدى فئات هامة من المواطنين، مما يطرح إشكالا في اعتماد التعليم عن بعد.

وأشار المتحدث إلى خطورة التعثر في الدخول المدرسي، في حين لازالت هناك سنة كاملة ينبغي إنجاحها منبها إلى أن البلاد ستكون أمام صعوبات جمة إذا ما تسارع انتشار الوباء بشكل أكبر.

Posted by Mohamed Nabil Benabdallah on Tuesday, September 8, 2020

وطالب بن عبد الله الحكومة بالتعامل بنضج مع المغاربة، لضمان تفهمهم للإجراءات المتخذة وانخراطهم في تدبير الدخول.

وأكد المتحدث أن على الحكومة التفكير في الفئات والأسر المعوزة، بمنحها أجهزة إلكترونية في حدود الممكن، يتم شراءها بتمويل من صندوق تدبير الجائحة.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

2 تعليقات
  1. أسمع كلامك أصدقك، أشوف أمورك أستعجب يقول

    أسمع كلامك أصدقك،
    أشوف أمورك أستعجب

  2. الخسارة، .... يقول

    ألا ترون أستاذ نبيل أنكم كحزب، تأخرتم في التطرق لهذا الموضوع شأنكم شأن الحكومة التي تنتقدون مقاربتها ؟، ألستم في المعارضة وكمؤسسة دستورية تتحملون كذلك مسؤوليتكم من المعارضة لنقاش الموضوع الذي تعتبرون أنفسكم أوصياء عليه من نظركم على الأقل، وفي الوقت المناسب أي قبل الدخول، لا أن تتركوا الموضوع حتى تنفيذه وتنتقدونه بعد فوات الأوان، “كاين الي يبكي على الميت وكاين لي تيتباكى”، الأكيد أن النتيجة في الحالتين خسارة