استعداد المغاربة للعودة إلى حياتهم العادية مع مراعاة شروط تخفيف الحجر الصحي

*فاطمة الزهراء أخانة

بين الخوف والفرح، يستعد المغاربة للدخول في المرحلة الثانية من تخفيف إجراءات الحجر الصحي، وهو  الموعد الذي  حدد من قبل وزارة الداخلية.

وينتظر عدد من المغاربة، حلول منتصف ليلة اليوم الأربعاء، للتحرر من قيود الحجر الصحي، عبر السماح لهم بممارسة عدد من الأنشطة، التي منعوا منها منذ شهر مارس المنصرم مع مراعاة شروط التخفيف من تباعد جسدي وغيرها من السلوكيات الجديدة التي ينبغي الالتزام بها.

وسيتم بدءا من يوم غد الخميس، السماح للمقاهي والمطاعم بتقديم خدماتها بعين المكان، مع عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، واستئناف الأنشطة التجارية بكل من المراكز التجارية، وفق شروط محددة، فضلا عن إعادة فتح محلات الترفيه والراحة، كالقاعات الرياضية والحمامات، مع عدم تجاوز نسبة 50% من طاقتها الاستيعابية، و استئناف الأنشطة المرتبطة بالإنتاج السمعي البصري والسينمائي.

وسيتم استئناف رحلات النقل العمومي بين المدن، سواء الطرقي أو السككي، من صباح يوم غد الخميس وذلك وفق شروط محددة، فضلا عن استئناف الرحلات الجوية الداخلية.

وباتت المنطقة 1 تضم عددا مهما من عمالات وأقاليم المملكة، مما يستدعي الالتزام بمجموعة من الإجراءات التخفيف، حيث سيسمح لهم بالتنقل بين الجهات المصنفة في منطقة التخفيف رقم 1، شريطة الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، وكذا فتح الفضاءات الشاطئية، مع ضرورة احترام التباعد الجسدي، وأيضا إعادة فتح ملاعب القرب المتواجدة بالهواء الطلق، واستئناف الأنشطة السياحية الداخلية وفتح المؤسسات السياحية، على أن لا تتجاوز 50 في المائة من طاقتها في الإيواء و الإطعام.

أما بالنسبة لسكان المنطقة 2، قررت الوزارة أنه يمكن لهم التنقل داخل المجال الترابي للعمالة أو الإقليم، دون “رخصة استثنائية للتنقل”، لكن الوزارة وضعت إلزامية التوفر على رخصة مهنية (أمر بمهمة) أو رخصة استثنائية مسلمة من طرف السلطات المحلية، لأسباب أو ظروف قاهرة، من أجل التنقل خارج المجال الترابي للعمالة والإقليم.

*صحفية متدربة