"قربلة" بالبرلمان.."المقاعد" تشعل فتيل النزاع بين البرلمانيين

أثارت الفرق البرلمانية  بمجلس النواب نقاشا محتدما داخل قبة البرلمان، وذلك بسبب "المقاعد"أو مكان أخد الكلمة وسبب الاكتفاء بمقعد النواب والابتعاد عن "المنصة"التي احتفظ بها أعضاء الحكومة فقط.

وتساءل رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، في جلسة الأسئلة الشفهية اليوم الاثنين، مخصصة لقطاع الصحة، حول مصدر قرار"اخد الكلمة من المقعد، وطالب بأن تكون متساويةبين السادة النواب وأعضاء الحكومة"

وأوضح رئيس الجلسة سليمان العمراني، أن مكتب مجلس النواب قد انعقد صباح اليوم الإثنين للاتفاق على مجموعة من التدابير للحفاظ على صحة النواب وأعضاء الحكومة، مؤكدا أن مصلحة الجميع تعلو على الشكليات والاجراءات.

وفي السياق نفسه قال محمد مبديع رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب:"لم نتوصل بتاتا بأي قرار يفيد تغيير المقاعد، وكان من الواجب على مكتب مجلس النواب اشراك جميع النواب بهذه القرارات للاتفاق عليها والنقاش فيها"

وثمن عمر بلافريج عن فديرالية اليسار الخطوة باعتباراها قرارا حكيما يدخل في سياق التدابير الاحترازية للوقاية من وباء كوروانا.

وقرر مجلسا البرلمان، في وقت سابق اتخاذ تدابير استثنائية ووضع منهجية للسير الآمن لأشغال غرفتي النواب والمستشارين، خلال دورة أبريل 2020، مع توجيه العمل نحو ضمان التدبير الجيد لهذه الأزمة وتتبع تنفيذ كافة التدابير المتخذة لمكافحتها.

وشهدت أشغال الدورة الثانية، من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة، حضورا مقلصا لأعضاء الفرق والمجموعات النيابية بمجلسي النواب والمستشارين، وذلك وفق إجراءات تنظيمية تم الاتفاق عليها بالتشاور مع الحكومة والفرق والمجموعات النيابية، في إطار التدابير الاحترازية للحد من انتشار كورونا.

وأكد رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، في وقت سابق أن السياق الحالي الذي يعرفه المغرب، جراء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، سيفرض نفسه على الدورة التشريعية الربيعية للمجلس.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.