أثارت نقاشا واسعا.. "مواقف متناقضة" للعثماني من وضع الكمامات

أثار قرار السلطات العمومية فرض إجبارية الكمامات الواقية أو الطبية، نقاشا واسعا  في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد التصريح الذي سبق لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني بشأن جدوى استعمال الكمامة لغير المصابين بوباء كورونا.

في هذا السياق كشف مصدر مقرب من سعد الدين العثماني أن ذلك"كان في بداية الأزمة لما كانت غالبية الحالات وافدة، وهو ما كانت تؤكده، وتقول به منظمة الصحة العالمية نفسها".

وأضاف المصدر نفسه، أن قرار إجبارية ارتداء الكمامات الواقية أو الطبية لغير المصابين، اتخذ بناء على عدة مستجدات،  منها "تطور الحالة الوبائية في المغرب  من حالات وافدة إلى حالات محلية بل لغلبة الأخيرة بحيث باتت تشكل 80 بالمائة من حالات الإصابة بالفيروس المذكور، بل بات الحديث واضحا عن بؤر عائلية وأسرية".

ويتعلق التطور الثاني، بحسب عيادي، بازدياد عدد الإصابات المؤكدة بشكل مطرد، بما يعني أن احتمال إصابة الأشخاص المضطرين للخروج دون علمهم بإصابتهم بالفيروس يكبر يوما بعد يوم مما يحتم بل يدعو لوضع الكمامة لحماية الآخرين.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هناك تطور في المعطيات العلمية للفيروس والحديث عن احتمال وإمكانية انتشاره في الهواء، مما دفع منظمة الصحة العالمية لإصدار توصية بوضع الكمامات الطبية، لكن دون الإخلال بشروط النظافة الأخرى.

إلى ذلك، أكد مستشار رئيس الحكومة، أن "المغرب اليوم وعبر الصناعة الوطنية وانخراط عدد من المقاولات والمصانع تمكن من توفير الاكتفاء الذاتي من الكمامات التي يحتاجها بحيث يتم إنتاج 2،5 مليون كمامة يوميا مع إمكانية ازدياد هذا العدد".


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تعليق 1
  1. محمد يقول

    بعيدا عن المزايدات، العثماني ولا ايت الطالب، … ما عارفينش كيفما فباقي العالم
    كيفية عمل هذا الفيروس وتطوره، ويعملون على ملائمة الوسائل الكفيلة بدفع أو تأخير الإنتشار

    فرنسا كذلك باقي فيها الجدل عن نجاعة تعميم الكمامة

    فعلا لا يضر وضعها، لكن قبل الزام تعميمها ولم يكن بعد أكيد نجاعتها وجب انتاجها أو ضبط كيفية الحصول عليها كفاية، أو لا ؟