مجلس حقوق الإنسان : "خطاب الكراهية أخذ أبعادا خطيرة ومقلقة مع انتشاره في وسائل الإعلام"

اعتبر منير عبد اللطيف المدير التنفيذي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن خطاب الكراهية ينخر قيم التسامح ويتنافى ومبدئيا مع التعايش والتعددية بجميع أبعادها .

ويضيف عبد اللطيف في الجلسة الافتتاحية لدورة تكوينية حول مناهضة خطاب الكراهية في وسائل الإعلام التي نظمت بمدينة أصيلة، نهاية الأسبوع أن خطاب الكراهية ليس إلا تجل للعنف وانتهاك للكرامة وللحق في الإختلاف الذي تصونه مجموعة من المواثيق الدولية .

وأكد المتحدث أن خطاب الكراهية قد وجد من زمان في مواجهة الإختلاف، لكنه أخذ ولا زال يأخذ أبعادا خطيرة ومقلقة لا سيما مع تنوع وانتشار وسائط الإعلام والتواصل الحديثة والواسعة الإنتشار وسهلة الولوج مما يعطي للظاهرة طابعا أكبر حدة وأكثر امتداد جميع الفئات .

وتابع عبد اللطيف منير أن ضمان ممارسة موسعة لحرية الرأي والتعبير، في إطار يصون الكرامة، يتطلب مراجعة شاملة للنصوص القانونية المنظمة لقطاع الإعلام والنشر والأحكام الجنائية المتعلقة بحرية التعبير وفقا لأحكام الدستور ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأوضح المتحدث الرأي الأخير، الذي أبداه المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشأن مشروع القانون الجنائي المعروض على البرلمان تضمن توصيات تغطي عدة مجالات، بما في ذلك ما يتصل بتجريم التحريض على العنف والكراهية والتمييز .

هذا ونظم الإتحاد الأوروبي واللجنة الوطنية لحركة لا لخطاب الكراهية المغرب، والمنتدى المغربي للصحافيين الشباب والمنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب دورة تكوينية لـ“مناهضة خطاب الكراهية في وسائل الإعلام” وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان بمدينة أصيلا .


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.