"العثماني" يعول على المواجهة لتأجيل "الإنهيار"

يعول سعد الدين العثماني ومناصريه المقربين من حزب العدالة والتنمية، على المواجهة مع الخصوم السياسيين والحزبيين، بهدف بث نفس جديد وسط أعضاء الحزب وشبيبته، للعودة إلى ممارسة حملاتهم الدفاعية عن قيادة الحزب وكذا منجزات الحكومة.
 
وكشف مصدر مطلع، بأن قادة "البيجدي" أعطوا الضوء الأخضر للموالين من شبيبة حزبهم، لنقل الصراعات السياسية داخل الحكومة وخارجها إلى مواقع التواصل الإجتماعي، والدفاع عن قرارات الحزب، حيث لازال العثماني ومناصروه، يفتخرون بإستوزار رئيس شبيبتهم والصدى الذي ستثركه بين شباب المملكة، خاصة منهم المتحزبون.
 
المصدر ذاته، شدد بأن خطاب رئيس الحكومة والامين العام لحزب "المصباح"، قد تغير بشكل كبير خلال الايام الاخيرة، حيث عاد العثماني للشكوى من الملفات المتراكمة منذ سنوات، وكذا التحديات الخارجية الصعبة اقتصاديا ودبلوماسيا، بالإضافة الى محاولة تسويق حكومته المعدلة كحكومة إجتماعية غير مسبوقة في تاريخ المملكة.
 
واضاف المصدر ذاته، بأن قيادة "المصباح" الحالية، فطنت بكون إشعال حروب خارجية، سيساهم في توحيد الصف الداخلي للمواجهة، خاصة وبداية العد العكسي التنازلي للإنتخابات التشريعية المقبلة، التي يتخوف منها "البيجدي" كثيرا، لكونها قد تضع حدا لتزعم الحزب للمشهد السياسي في السناوات الاخيرة، خاصة وبداية الحديث عن تصويت عقابي ضد القيادة الحالية للحزب التي فشلت في تدبير المرحلة سواء حزبيا او حكوميا.

شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.