شهر من عمر حكومة ''الكفاءات''...إخفاقات متوالية وتحديات صعبة

أقفلت حكومة سعد الدين العثماني المعدلة شهرها الاول على اتلتعيين الملكي، وسط إنقسام واضح سواء داخل الاغلبية الحكومية او خارجها، حول قدرة الشخصيات الملتحقة بالحكومة الحالية على رفع التحديات الداخليىة والخارجية التي تعيق تقدم المملكة.

وإتسمت الأيام الاولى لتعيين الحكومة الجديدة التي أطلق عليها إسم "حكومة الكفاءات"، بالاحتجاجات التي شهدتها العديد من مناطق المغرب، وكذا الإحتقان الذي تعيشه العديد من الفئات، خاصة موظفي السلالم الدنيا بالقطاعات الإجتماعية والذين يطالبون بتسوية وضعيتهم الإقتصادية والإدارية.

كما، أبان بعض أعضاء الحكومة الحالية عن ضعف كبير بمقارنة مع وزراء سابقين، حيث تخصص بعض الوزراء في مراكمة الفشل والسخرية عبر تصريحاتهم المثيرة والمتجاوزة، إذ تحولت بعض الشخصيات داخل الحكومة، من مدبرين للشأن العام إلى الة لحصد الإخفاقات والسخرية على مواقع التواصل الإجتماعي.

ويرى المتتبعون، بأن الفشل الكبير للحكومة الحالية المعدلة، هو "ثقة المغاربة فيها"، حيث لاحديث بين المواطنين سوى عن حقيقة الكفاءات المهنية والعلمية التي يتوفر عليها بعض وزراء الحكومة، مباشرة بعد تسريب بعض القرارات التي إتخذوها وكذا تصريحاتهم العلنية وتحليلهم للأوضاع الإقتصادية الصعبة داخليا وخارجيا.

وينتقد الكثيرون الحكومة الحالية برئاسة سعد الدين العثماني قبل وبعد تعديلها، خاصة بعد عودتها لسياسة "عفا الله عما سلف" التي إنتهجها رئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران، وكذا الإستمرار في البحث الطويل عن الإستراتيجيات الفعالة للخروج من عنق الزجاجة.

شهر ليس معيارا لتقييم العمل الحكومي ، لكن شهر من تدبير الحكومة السياسات العمومية  يحمل عدة مؤشرات على كفاءة ووزراء الحكومة ومؤهلاتهم خصوصا وان كل وزير منهم يدبر اكثر من  ثلاث قطاعات حكومية  ابان بعض وزراء حكومة  الكفاءات ان الكثير منهم لا يستحق كاتب دولة  كالوزير الناطق باسم الحكومة  الذي ابان عن ضعف كثير تواصليا ومنهجيا ومعرفيا .


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.