"البام" يدعو أمزازي إلى التحقيق في خروقات بالمديرية الإقليمية للتعليم ببني ملال

وجه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يدعوه فيه إلى "التحقيق في خروقات تدبيرية بالمديرية الإقليمية للتعليم ببني ملال".

وكشف السؤال الذي اطلعت بلبريس على نسخة منه، أن الفريق "توصل بمجموعة من الشكايات والتظلمات بخصوص وجود ممارسات واختلالات تدبيرية (تصفها هذه الشكايات بالخطيرة) صادرة عن المدير الإقليمي للتعليم ببني ملال، والتي باتت تعكر بشدة أجواء العمل وتهدد بتوتير الأوضاع داخل المديرية، مما سينعكس لا محالة على كل الجهود المبذولة الرامية إلى الرقي بجودة المنظومة التعليمية".

وأضاف المصدر نفسه أن هذه  الممارسات تتمثل، في "عدم استقبال السيد المدير للمواطنين والأساتذة الذين يعانون مشاكل، ما أدى إلى اعتصام أستاذ واحتجاج آخر بمقر المديرية"، علاوة على "توقيف العمل ببرنامج تعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي صرفت عليه الملايير من أجل تجويد المنظومة".

ومن ضمن الممارسات، كذلك، "التلاعب بالأدوات الديداكتيكية وتوزيعها بشكل عشوائي كما حدث في آخر السنة الماضية بشأن الحواسيب التي بقي مصيرها غامضا"، ناهيك عن "استعمال سيارة الدولة الخاصة بالسيد المدير من قبل زوجته خارج أوقات العمل"، إلى جانب "إهانة رجل التعليم بشكل مقصود ودون وجه حق، ما بنذر بأزمة وشيكة من خلال إضراب قد يشل المؤسسات المدرسية بالإقليم".

وأشار السؤال نفسه إلى "إعفاءات تعسفية الغرض منها تصفية حسابات شخصية"، بالإضافة إلى "عدم الإعلان عن مناصب شاغرة وإدراجها في الحركة الانتقالية بهدف التلاعب بها والمساومة عليها، في حين أن هناك خصاصا تعانيه الثانوية التقنية ببني ملال على سبيل المثال"، وكذا "إسناد مهمة واحدة لشخصين: تعيين كاتبتين في مكتب المدير دون مهام محددة"، ثم "عدم الالتزام بالعمل بالمذكرات الوزارية، وأيضا عدم الرد على الطعون المتعلقة بإعادة الانتشار".


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.