أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة التي شهدتها ولاية نابل شمال شرقي تونس.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، سفيان الزعق، أن ستينيا قضى غرقا في تاكلسة على بعد نحو 60 كيلومترا من العاصمة تونس، فيما عُثر على جثة مسن آخر في بئر بورقيبة في نابل فيما جرفت السيول شقيقتين لدى خروجهما من مركز عملهما في بورقيبة، على بعد نحو 45 كيلومترا من العاصمة،
وأظهرت صور تم بثها على شبكات التواصل الاجتماعي سيولا قوية تجرف سيارات وتغمر أجزاء كبيرة من الطرق شمالي نابل.
وأشرقت الشمس فوق المنطقة بعد تساقط ما يصل إلى 197 ملم من المياه في بعض أنحاء نابل، أي ما يشكل، بحسب الزعق نحو نصف المنسوب السنوي للأمطار.
وجنوبا، في منطقة الساحل، اتُّخذت إجراءات احترازية تحسبا لسوء الأحوال الجوية، إلا أن غزارة الأمطار تراجعت.
ومنذ منتصف الأسبوع، تشهد تونس عواصف رعدية تسببت بفيضانات وبأضرار مادية، مما أثار غضب التونسيين الذين حملوا المسؤولية للسلطات بسبب عدم صيانة مجاري المياه.