تقرير: ركود متوقع في التشغيل.. واستقرار في تموين المقاولات الصناعية بالمغرب
كشف بنك المغرب، في تقريره الفصلي حول استقصاء الظرفية الصناعية، أن 78% من المقاولات صنّفت مناخ الأعمال خلال الفصل الرابع من سنة 2024 بـ"العادي"، في حين رأى 14% أنه "غير ملائم".
وبحسب التقرير، فإن تقييم مناخ الأعمال يختلف حسب القطاعات، حيث بلغت نسبة المقاولات التي اعتبرته "عادياً" 88% في قطاع "الصناعة الغذائية"، و82% في "النسيج والجلد"، و76% في "الكيمياء وشبه الكيمياء"،المقاولات أما في قطاع "الميكانيك والتعدين"، فقد أبدت 50% من المقاولات نفس الرأي، بينما وصفه 33% بـ"الملائم".
أما فيما يتعلق بظروف التموين، فقد أفادت 76% من المقاولات بأنها "عادية"، في حين اعتبرتها 23% "صعبة"، وهي نسبة ترتفع إلى 43% في "الميكانيك والتعدين"، و29% في "الكيمياء وشبه الكيمياء"، بينما تسجل 21% في "النسيج والجلد"، و5% فقط في "الصناعة الغذائية".
وبخصوص تشغيل اليد العاملة، أشار التقرير إلى ركود في عدد المستخدمين، خصوصًا في قطاعي "الصناعة الغذائية" و"الميكانيك والتعدين". وفي المقابل، أظهرت 88% من مقاولات "الكيمياء وشبه الكيمياء" استقرارًا في عدد العاملين، بينما سجلت 12% منها زيادة. أما في قطاع "النسيج والجلد"، فقد شهد 57% من المقاولات ركودًا في التوظيف، مقابل 28% أبلغت عن ارتفاعه.
وبالنظر إلى الأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع 75% من أرباب المقاولات استمرار الركود في عدد المستخدمين، فيما يتوقع 17% انخفاضًا في التوظيف.
اقرأ أيضا: فرنسا تعترف بمغربية تندوف عبر وثيقة رسمية
أفادت اسبوعية الايام بأن فرنسا تعترف بمغربية تندوف عبر وثيقة رسمية تعود إلى 17 أكتوبر 1960 صادرة عن وزارة الخارجية المغربية وتوضح احتجاج المغرب على تهجير سكان تندوف من قبل السلطات العسكرية الفرنسية وهي موجهة إلى سفارة فرنسا بالرباط E/7865-8 N.
هذا القرار صادر عن السلطات العسكرية الفرنسية بتاريخ 28 غشت 1960 يقضي بتهجير سكان تندوف المغاربة قسرا في غضون 24 ساعة فقط إلى منطقة وادي درعة، بينما وصل العديد منهم إلى مدينة “أقا”.
واستنكرت وزارة الخارجية المغربية هذا التهجير ودعت إلى عودة جميع المهاجرين إلى ديارهم فورا، وعدم تكرار مثل هذه العمليات. وهذا يدل على مغربية تندوف المحتلة اليوم من قبل “البوليساريو”.