عبرت زكية الدرويش، كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري، عن اعتزازها بالتواجد في مدينة الداخلة، أقصى جنوب المملكة، في أول زيارة ميدانية لها عقب تعيينها ضمن النسخة الثانية من حكومة عزيز أخنوش.
وأوضحت الدرويش في تصريح لوسائل الإعلام أن هذه الزيارة الأولى من نوعها على المستوى الميداني تعكس الأهمية الاستراتيجية لمدينة الداخلة، مؤكدة مكانة الأقاليم الجنوبية في اهتمامات وزارة الصيد البحري.
وأشارت إلى أن الداخلة أصبحت اليوم نموذجاً رائداً على المستوى الوطني بفضل المشاريع البحرية والأوراش الملكية ذات الصلة، مشيدة بالرؤية الملكية المستقبلية التي أثمرت نتائج فعّالة منذ إطلاق مخطط “أليوتيس” سنة 2009.
وشملت زيارة الدرويش جولة تفقدية للمشاريع البحرية بالمدينة، من بينها ميناء الصيد البحري بالداخلة، حيث تابعت عن قرب عمليات تفريغ المصطادات البحرية من بواخر الصيد المجهزة بتقنيات المياه المبردة، والتي تُعدّ مصدراً أساسياً لتزويد الوحدات الصناعية المحلية. كما عاينت ميدانياً نظام قياس وزن المصطادات، الذي دخل حيز التنفيذ خلال سنة 2024.
واختتمت كاتبة الدولة جولتها بزيارة عدد من الوحدات الصناعية والمرافق البحرية، حيث اطلعت على التحولات التنموية التي شهدتها الداخلة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.
كما تطرقت إلى التحديات التي يواجهها قطاع الصيد البحري بجهة وادي الذهب، مشددة على أهمية إيجاد حلول مبتكرة لدعم هذا القطاع الحيوي.