أعلنت السفارة الروسية في المغرب أن سفينة الأبحاث الروسية "أتلانتنيرو"، التابعة للوكالة الفيدرالية الروسية لمصايد الأسماك، بدأت يوم الأحد مهمة بحثية بالتعاون مع المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري المغربي.
وتأتي هذه المهمة في إطار البعثة الإفريقية الكبرى للوكالة، بهدف تقييم استدامة استغلال أنواع الأسماك البحرية الصغيرة في مناطق الصيد بالمحيط الأطلسي على السواحل المغربية.
ووفقاً لما صرحت به السفارة الروسية في الرباط، فإن نتائج هذا المسح العلمي ستستخدم لدعم الإدارة المستدامة لموارد الصيد البحري على المستويين الوطني والإقليمي، ما يعزز من حماية البيئة البحرية وتطوير قطاع الصيد. وفي تصريح لوكالة "تاس"، أوضح ميخائيل تاراسوف، رئيس المكتب التمثيلي للوكالة الروسية في المغرب، أن هذه البعثة تهدف بشكل رئيسي إلى تقييم عملية تجديد مخزون الأسماك البحرية الصغيرة في منطقة الصيد الأطلسية.
وأضاف تاراسوف أن السفينة "أتلانتنيرو" انطلقت في 20 أكتوبر لتنفيذ هذه المهمة البحثية، التي تشمل إجراء مسوحات دقيقة لشباك الجر المستخدمة في الصيد، وتحليل البيانات المتعلقة بالخصائص البيولوجية للأسماك وتوزيع أعمارها. وتعتبر هذه البيانات حاسمة لضمان الإدارة المستدامة لموارد الصيد وتحقيق التوازن بين الاستغلال والحفاظ على التنوع البيولوجي البحري في المنطقة.
بدأت سفينة الأبحاث الروسية أتلانتنيرو كجزء من البعثة الإفريقية الكبرى التابعة للوكالة الفيدرالية الروسية لمصايد الأسماك مهمة بحثية بالتعاون مع المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري المغربي لتقييم توظيف أنواع الأسماك البحرية الصغيرة في منطقة الصيد في المحيط الأطلسي بالمملكة المغربية https://t.co/vKRQ8Aszvo
— Russie au Maroc🇷🇺🇲🇦 (@U_MAROC) October 23, 2024
اقرأ أيضا:
مطاردة ليلية في برشلونة: تفاصيل إنقاذ صحفي جزائري من عملية اختطاف هوليودية
تفاصيل عملية اختطاف وإنقاذ مثيرة شهدتها الشوارع الإسبانية، حيث نجح الحرس المدني الإسباني في إحباط محاولة اختطاف الصحفي والمعارض الجزائري هشام عبود في عملية أمنية دقيقة.
وقعت الأحداث المثيرة بحسب صحيفة اتالايار الاسبانية ليلة 17 أكتوبر، عندما اختطف أربعة ملثمين مسلحين الصحفي هشام عبود بالقرب من مقر إقامته في برشلونة.
وحسب روايته، تم اقتياده بالقوة إلى سيارة بدون لوحات معدنية، متجهين نحو مدينة مالقة.
تطورت الأحداث بشكل دراماتيكي عندما تدخل الحرس المدني في اللحظات الحاسمة على ضفاف نهر في قرية ليبريخا، التي تبعد حوالي 50 كيلومتراً عن إشبيلية.
كان المختطفون على وشك نقل عبود عبر قارب نهري عندما داهمتهم قوات الأمن.
يصف عبود لحظات إنقاذه قائلاً: "كنت معصوب العينين ومقيد اليدين، وعندما سمعت أصوات رجال الدرك، تمكنت من نزع الشريط عن فمي والصراخ 'رهينة، رهينة' لإخبارهم بوضعي."
التحقيقات الأولية كشفت عن شبكة معقدة تضم عناصر من جنسيات مختلفة متورطة في أنشطة إجرامية متنوعة.
تلقى عبود العلاج الطبي اللازم في المستشفى المدني، بينما تواصل السلطات الإسبانية تحقيقاتها في القضية.