أخنوش..امام اول اختبار ديمقراطي في اختيار وزراء الحمامة هل سينحاز لصقور الحزب القدامى ام لأطره الشابة ؟

تجري حرب طاحنة لكنها صامتة بين اطر حزب التجمع الوطني للأحرار للاستوزار ، حرب بين صقور الحزب القدامي وبين الاطر الشابة الملتحقة مؤخرا بالحزب للفوز  باحدى الحقائب الوزارية .

وفي هذا الصدد ينتظر الجمبع المعايير التي سيتعمدها عزيز اختوش في اختيار الوزراء من حزبه وهو الذي ما فتئ بردد انه مع التغيير ومه الشباب ومع الاطر المؤهلة .

وحسب مصادر من داخل الحزب ، فالكل يتسائل  هل سيعول اخنوش على صقور الحزب، من أمثال رشيد الطالبي العلمي الذي اثيت له الشرعية الشعبية عكس محمد أوجار وبيرو والمتوكل وبنخضرا ، ووغيرهم من الوجوه البارزة والقوية، داخل الحزب أم على الاطر الشاية -مثل مصطفى بايتاس- التي لم يسبق لها الاستوزار، من أجل تشبيب المشهد السياسي ، ام ان اخنوش سبعتمد على بعض من الجيل القديم وبعض من الجيل الجديد اي جيل مخضرم من الوزراء.

وأمام هذا الطرح وذاك، مازال الترقب سيد الموقف، عن الأسماء المطروح، وعن ما إذا كانت وجوه سبق لها تحمل المسؤولية، ستعود مجددا، كما هو الشأن بالسنبة للطالبي العلمي، وكذلك أوجار وزير العدل السابق، ونادية الفتاح، وزير السياحة في حكومة سعد الدين العثماني .

على كل ينتظر التجمعيون من رئيسهم وضع معايير الكفاءة والجدية والمصداقية والنضال قبل تحديد لائحة الاستوزار التي ستغضب البعض وستفرح البعض الاخر، خصوصا بالنسبة لحزب ما زال يعاني من زاوية الانتماء الحقيقي ضعفا على مستوى الكيف وليس على مستوى الكم .

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.