تقرير مقارن حول الاحزاب الفائزة والخاسرة وفق نتائج انتخابات الغرف المهنية لسنتي 2015 -2021

أعلن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، قبل لحظات نتائج انتخابات الغرف المهنية، والتي أبانت عن تراجع حزب العدالة والتنمية وتقدم حزب التجمع الوطني للاحرار وبروز المستقلين .

وأظهرت النتائج المعلن عليها الليلة حول نتائج انتخابات الغرف المهنية  انها افرزت تغيرات مهمة على مستوى مراتب الاحزاب بين انتخابات 2015 و2021 وفق مقارنة نتائج كل حزب في انتخابات الغرف المهنية في السنتين السالفتين الذكر.

حزب التجمع الوطني للأحرار زيادة كبيرة بزيادة 312 %

وبالمقارنة مع الاستحقاقات الماضية (2015) ، نرى أن عدد المقاعد تضاعف بالنسبة للتجمع الوطني للأحرار .فبعد ما كان عدد مقاعد "الأحرار" في انتخابات الغرف المهنية لسنة 2015، 326 مقعدا، قفز العدد الى  638 مقعدا أي بزيادة 312  سنة 2021  ليشكل بذلك اكبر قوة في هذه الانتخابات؟

حزب الأصالة والمعاصرة  تراجع ب 45 مقعدا

أما الأصالة والمعاصرة، الذي حصل في هذه الانتخابات على 363 مقعد، فنرى أنه فقد 45 مقعدا بالمقارنة مع نتائج  نفس الانتخابات  لسنة 2015 بعد ان القوة الاولى المهيمنة انذاك تحت  قيادة الامين العام لحزب البام المارق الياس العماري,

حزب الحركة الشعبية  تراجع ب 42 مقعدا .

والحركة الشعبية، بمئة وستين مقعدا، فإذا تمت المقارنة مع المحطة السابقة، نجد أنه فقدت 42 مقعدا .

حزب الاتحاد الاشتراكي فقد 17 مقعدا

الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هو الاخر فقد سبعة عشر مقعدا بالمقارنة مع محطة ألفين وخمسة عشر، وحصل فقط في هذه الانتخابات على 146 مقعدا .

الاتحاد الدستوري  فقد 22 مقعدا

الاتحاد الدستوري، وبحصوله على تسعين مقعدا في الانتخابات المهنية، يتبين أنه فقد عشرين مقعدا في هذه الانتخابات .

التقدم والاشتراكية  فقد  26 مقعدا

حزب يعتة، اي حزب التقدم والاشتراكية، دخل غمار الانتخابات المهنية، من أجل فقدان ستة وعشرين مقعدا، واكتفى فقط بـ82 مقعدا

العدالة والتنمية   فقد 147 مقعدا وهو اكبر الخاسرين

أما "النكسة الحقيقية"، فهي تلك المتعلقة بحزب العدالة والتنمية، حيث فقد مئة وسبعة وأربعين مقعدا، وهي الكارثة الحقيقية والمؤشر على بداية انطفاء مصباح الحزب وتراجعه .حيث اكتفى الإسلاميون بـ49 مقعدا، وتكون خسارة مدوية بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها العدالة والتنمية في الانتخابات النقابية ، وينتظر الراي العام كيف سيرد قادة الحزب على هذه الهزيمة المدوية.

على كل ومن خلال هذه المقارنة يتبين بان حزب اخنوش ضرب بقوة وضاعف عدد المقاعد في حين عرف حزب العدالة والتنمية انتكاسة كبرى ستعقد من مأمورية العثماني وتيار الاستوزار


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.