تحتضن موريتانيا القمة القادمة للاتحاد الإفريقي في الفترة الممتدة مابين 25 يونيو إلى 2 يوليوز القادم، حيث حل وفد عن الاتحاد الافريقي بالعاصمة نواكشوط لتقييم تقدم التحضيرات للقمة إستعدادا للحدث القاري الذي سيناقش العديد من القضايا الشائكة وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.
مصدر بوزارة الخارجية المغربية، أوضح في حديث مقتضب مع “بلبريس” بأن القمة الحادية والثلاثون تعتبر تحديا للدبلوماسية المغربية في إعادة لسيناريو الصراع الاخير داخل دواليب مجلس الامن والذي إنتهى بقرار يصب في مصلحة المغرب.
ذات المصدر أفاد بأن الوفود المشاركة ستناقش عرض رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي “موسى فكي محمد” الذي قام بزيارة الاسبوع الماضي للمغرب، حيث سبق لمفوضية الاتحاد أن وعدت بدراسة قضية الصحراء المغربية خلال المؤثمر التاسع والعشرين لرؤساء الدول في 3 و 4 يوليو 2017 في أديس أبابا.
وفي ذات السياق، زار محمد فكي كلا من الجزائر وموريتانيا بعد زيارته للمغرب، حيث ناقش محمد فكي التدابير والمبادرات التي سيقوم بها الاتحاد الافريقي بمفرده أو بالاشتراك مع الامم المتحدة ومبعوتها الخاص لحلحلة الصراع المفتعل الذي عمر طويلا.
هذا، ومدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الشهر الماضي، مهمة بعثة المينورسو بستة أشهر، وذلك إلى غاية 31 أكتوبر2018، ليكرس مرة أخرى تفوق مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحل للنزاع المصطنع حول الصحراء المغربية.
وجاء في قرار مجلس الأمن رقم 2414، الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية وحظي بتأييد 12 عضوا، فيما امتنع ثلاثة أعضاء عن التصويت (روسيا، الصين، إثيوبيا)، أن المجلس “قرر تمديد مهمة الميونورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2018”.