كشفت المؤثرة السورية سارة أنّ زيارتها للمغرب لم تكن مجرد رحلة عابرة، بل تجربة غيرت الكثير في نظرتها لهذا البلد، بعدما وجدت فيه “الدفء الإنساني” وكرم الضيافة الذي جعلها تعتبره وطنها الثاني.
وقالت سارة في حديث لجريدة بلبريس الإلكترونية، إن علاقتها بالمغرب بدأت تنمو منذ أولى زياراتها، حيث لاحظت، حسب تعبيرها، محبة الناس وتفاعلهم الإيجابي معها، مؤكدة أن الجمهور المغربي منحها طاقة خاصة وشعورًا بالانتماء لم تجده في أماكن أخرى.
وتحدثت سارة عن علاقاتها في الساحة الفنية المغربية، مؤكدة أنها كوّنت صداقات عديدة مع عدد من الفنانين الذين احتضنوها وقدموا لها الدعم والنصح منذ دخولها عالم المحتوى الرقمي
. وقالت إن هذه الصداقات مبنية على التقدير المتبادل والاحترام، وقد ساعدتها على الاندماج بسهولة داخل الوسط الفني المحلي.
وبخصوص إمكانية خوضها تجربة التمثيل، كشفت المؤثرة السورية أن الفكرة عُرضت عليها بالفعل من طرف بعض المخرجين، لكنها ما تزال تدرس الأمر بتأنٍ، مؤكدة أنّ أي خطوة مستقبلية ستكون محسوبة ومرتبطة بمدى استعدادها الفني والشخصي لخوض هذا المجال.
أما حول الشائعات التي تداولتها بعض الصفحات حول ارتباطها عاطفياً بالفنان المغربي أنس الحمدوشي، فقد نفت سارة الأمر بشكل قاطع، مشددة على أن العلاقة بينهما تقتصر على الصداقة فقط، وأن ما يُروج حول وجود علاقة حب “لا أساس له من الصحة”.
وفي ختام حديثها، عبّرت سارة دين عن رغبتها في مواصلة عيشها فالمغرب والتعرف على مزيد من مناطقه وثقافته، مؤكدة أن هذا البلد أصبح جزءًا مهمًا في مسارها الإنساني والمهني.