السجن 7 سنوات لرابور مغربي

حسمت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في طنجة، واحداً من أكثر الملفات إثارة للجدل، بعدما نطقت بحكم يقضي بسجن مغني الراب المغربي-الفرنسي وليد جرجي، المعروف فنياً بـ”MAES”، لمدة سبع سنوات نافذة، عقب اقتناع المحكمة بضلوعه في قضية مرتبطة بتنسيق عمليات إجرامية ومحاولة تنفيذ مخطط خطير.

الملف الذي جرت أطواره على امتداد أشهر، لم يشمل “ماييس” وحده، إذ أسقط التحقيق شبكة واسعة من المتورطين.

فقد أدانت المحكمة المتهم المنسوب إليه التنفيذ المباشر، المسمى مراد “ل”، بعشر سنوات سجناً، فيما قضت بخمس سنوات حبسا نافذاً في حق أربعة من أفراد الشبكة.

كما أصدرت المحكمة أحكاماً بالسجن سنة واحدة في حق أربعة متهمين كانوا يتابعون في حالة سراح، إضافة إلى سبع سنوات ضد متهم آخر ورد اسمه ضمن الإجراءات القضائية.

وتشير المعطيات التي تضمنها الملف إلى أن شرارة القضية اندلعت في فرنسا، حيث نشب خلاف مالي بين “ماييس” وشخص يُدعى “يونس” يتعلق بمداخيل حفلات فنية.

الخلاف سرعان ما تحول إلى تهديدات وضغوط ومحاولات ابتزاز بلغت قيمتها 800 ألف يورو، وهو ما دفع الرابور إلى البحث عن وسطاء لمعالجة النزاع بطرق غير قانونية.

ووفق الوثائق المعروضة على المحكمة، لجأ “ماييس” إلى شخص يدعى “عثمان” لتنسيق اتصالات مع مجموعة أفراد في طنجة وفاس، بهدف وضع خطة لاختطاف “يونس” ونقله إلى مراكش، حيث كان يُرتقب تعذيبه وتصفيته فور وصوله إلى المغرب، لولا تدخل السلطات الذي حال دون تنفيذ هذا السيناريو.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *