هيئة حقوقية تصف خرجات الوزير نزار بركة بـ”النفاق السياسي”

شدد المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، في بيان صادر عنه، على ما وصفه بـ”المزايدات السياسية” التي رافقت زيارة نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء، لمقبرة بمنطقة الريبعة في جماعة سيدي يحيى زعير، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة أشغال صباغة وتنظيف جدرانها.

واعتبر المرصد هذه الخطوة “استعراضاً سياسوياً بعيداً عن هموم المواطنين الحقيقية”، في ظل ما تعيشه مناطق تمارة والمنزه والصخيرات ومرس الخير من عمليات هدم وتشريد لقاطنيها، دون أن يتحرك الحزب أو مسؤولوه محلياً وإقليمياً للدفاع عن المتضررين.

وتساءل البيان عن موقف فروع حزب الاستقلال أثناء تنفيذ عمليات الهدم التي أشرف عليها الوالي السابق محمد اليعقوبي، في إطار ما يُعرف بـ”هدم وسي تكري وتسنى”، حيث ظل صمت الحزب لافتاً أمام معاناة الأسر التي فقدت مساكنها.

كما استحضر المرصد معاناة أبناء قبيلة كيش الأوداية، الذين تعرضوا لتدمير بساتينهم ومساكنهم، ليجدوا أنفسهم فجأة أمام أزمة سكن حادة وارتفاع في تكاليف المعيشة، دون أي تدخل جاد من ممثليهم السياسيين.

وفي هذا الصدد، انتقد المرصد ما وصفه بـ”المظاهر الاستعراضية” لمسؤولي الحزب، الذين يكتفون بنشر صور مناسباتية على مواقع التواصل الاجتماعي، دون أي انخراط حقيقي في حل مشاكل المواطنين، مما يعكس – وفق البيان – انفصالاً بين الخطاب السياسي وواقع السكان اليومي.

وأكد المرصد أن سكان الإقليم أصبحوا أكثر وعياً بـ”ألاعيب النفاق السياسي”، وباتوا يدركون جيداً تخلي من يفترض أن يدافع عن حقوقهم. وختم البيان بالتشديد على أن ذاكرة المتضررين لن تنسى هذه المواقف، وأن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ستكون محكاً حقيقياً لمن يسعون اليوم إلى تحسين صورتهم على حساب معاناة الناس.

 

شدد المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، في بيان صادر عنه، على ما وصفه بـ”المزايدات السياسية” التي رافقت زيارة نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء، لمقبرة بمنطقة الريبعة في جماعة سيدي يحيى زعير، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة أشغال صباغة وتنظيف جدرانها.واعتبر المرصد هذه الخطوة “استعراضاً سياسوياً بعيداً عن هموم المواطنين الحقيقية”، في ظل ما تعيشه مناطق تمارة والمنزه والصخيرات ومرس الخير من عمليات هدم وتشريد لقاطنيها، دون أن يتحرك الحزب أو مسؤولوه محلياً وإقليمياً للدفاع عن المتضررين.وتساءل البيان عن موقف فروع حزب الاستقلال أثناء تنفيذ عمليات الهدم التي أشرف عليها الوالي السابق محمد اليعقوبي، في إطار ما يُعرف بـ”هدم وسي تكري وتسنى”، حيث ظل صمت الحزب لافتاً أمام معاناة الأسر التي فقدت مساكنها.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *