انتقد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، المطالبات التي قدمتها جمعية حقوقية لوزير الداخلية بمنع المؤتمر الوطني للحزب بسبب استضافته لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، واصفا إياها بـ”قلة الحياء الكبيرة”. جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في الاجتماع العادي للأمانة العامة للحزب يوم السبت الماضي.
وأكد بنكيران أن حضور “حماس” في مؤتمر الحزب يشكل “شرفا كبيرا”، مشيرا إلى أن المغاربة يقفون إلى جانب الحركة ويدعمونها. كما اعتبر أنه كان يجب فتح تحقيق بحق من طالب بمنعها، مستشهدا بتصريحات الملك محمد السادس الذي وصف القضية الفلسطينية بأنها “على نفس مستوى القضية الوطنية”. وأضاف أن غضب المغاربة لفلسطين يماثل غضبهم لقضية الوحدة الترابية للمملكة.
وأشار الأمين العام إلى أن “حماس”، من خلال نضالها واستشهاد قياداتها وأعضائها وآلاف المدنيين في غزة والضفة واليمن وسوريا ولبنان، قد غيرت المعادلة الخاصة بالقضية الفلسطينية. كما أكد أن الأمة لن تتخلى عن هذه القضية، التي وإن كانت فلسطينية جغرافيا، إلا أنها تظل قضية جامعة لكل العرب والمسلمين.
