هل خانت إسرائيل وأمريكا صفقات التسلح مع المغرب؟

يواجه المغرب عدة تحديات في سعيه لتحديث قدراته العسكرية، بدءًا من حصوله على دبابات جديدة أو تحديث الدبابات الحالية، وهو ما قد يرفع من مستوى التهديد الأمني للبلاد وقدرتها على مواجهة المخاطر، خاصة في ظل التوترات السائدة في المنطقة والاستقطاب الشديد الذي تشهده.

على الرغم من توقيع عدة صفقات تسليح، إلا أن المغرب يواجه صعوبات في استلام تلك الصفقات، وذلك بسبب الحروب الدائرة في مناطق مختلفة من العالم، مثل الصراع بين إسرائيل وغزة، والتوتر في أوروبا الشرقية بين روسيا وأوكرانيا.

تواجه الصفقات العسكرية الموقعة مسبقًا عدة عقبات، حيث قررت الإدارة الأمريكية تأجيل تسليم بعض الأسلحة للدول الحليفة بسبب دعمها لإسرائيل، وهو ما أكده رئيس مجلس الشيوخ الأمريكي، وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن الحرب ضد حركة حماس في غزة لن تتوقف.

تمتلك القوات المسلحة الملكية حاليًا نحو 1000 دبابة من طرازات مختلفة، لكنها بحاجة إلى تحديث لمواجهة التحديات العسكرية المتزايدة. ومن أهداف المغرب الرئيسية الحصول على حوالي 200 دبابة إسرائيلية من طراز Merkava MK3، التي تُعتبر واحدة من أكثر المركبات المدرعة تقدمًا وفعالية في العالم.

تهتم المغرب بتحديث قدرات القوات المسلحة الملكية، وقد أكد الملك محمد السادس ضرورة تعزيز هذه القدرات في ظل التحولات الجيواستراتيجية العالمية. وقد حصلت القوات المسلحة الملكية على عتاد عسكري متطور من الولايات المتحدة وإسرائيل والصين، بما في ذلك أنظمة حديثة للدفاع والمقاتلات المزودة بتكنولوجيا متقدمة.

وفي السنوات الأخيرة، تسلمت القوات المسلحة المغربية نظام راجمات الصواريخ الصيني “آر 2″، الذي يُعتبر من أقوى أنظمة الرجم بالصواريخ في العالم، ويعتبر جزءًا أساسيًا من ترسانة القوات المسلحة الملكية المغربية.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *