المخابرات الفرنسية : المغرب تفوق علينا وأصبح خليفتنا في الساحل

في تعليقٍ مثير، على المبادرة الدولية للملك محمد السادس لتوسيع وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، أثار الرئيس السابق للمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية، “المخابرات الفرنسية”، الان جويي، الانتباه بتصريح، أشار فيه إلى أن المغرب يأخذ دورا بارزا في المنطقة، وأصبح بمثابة “خليفة فرنسا”.

 

وتعبيرا عن قلقه بشأن تطورات العلاقات الدولية، طرح جويي ملاحظاته خلال برنامج عرض على منصة يوتيوب، حيث تحدث عن الاتفاقية الاقتصادية التي وُقِّعت مؤخرًا بين المغرب وبعض الدول الأفريقية، تشمل النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بهدف توسيع العلاقات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون. وأشار إلى أن هذه الاتفاقية ستمكّن الدول الثلاث من الوصول إلى المحيط الأطلسي من الجنوب عبر المغرب.


 

وتعبر تصريحات جويي، عن قلقه العميق من التحولات الجيوسياسية في المنطقة، حيث أشار إلى أن فرنسا تخسر تدريجيا التأثير والسيطرة على بعض الأراضي، وخاصة تلك التي كانت تحظى بالدعم والتحالف معها سابقا. ورأى أن هذه التحولات تنبئ بتحولات كبيرة في الديناميكيات الإقليمية والدولية.

 

وأبدى جويي، استغرابه من السياسة الخارجية الفرنسية ومدى قدرتها على ارتكاب “أخطاء جسيمة” كهذه، مؤكدا على أهمية تحليل الوضع بشكل دقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ مكانة البلد في الساحة الدولية.

 

وبهذه التصريحات، يعكس جويي تقييما دقيقا للتطورات السياسية في المنطقة، مشيرا إلى أهمية مراجعة السياسات الخارجية للحفاظ على مكانة الدولة في الساحة الدولية.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *