أكد مصدر قيادي لجريدة “بلبريس” أن حزب الاستقلال سيعقد مؤتمره الوطني الثامن عشر قبل النصف الأول من السنة الجارية، وذلك بعد تأجيله في كل مرة منذ صيف سنة 2022، بسبب خلافات حادة بين قياداته.
ووفق ما أفادت به المصادر ذاتها، فإن موضوع انعقاد المؤتمر الوطني للحزب، بات ضمن المواضيع الخلافية الحادة بين تيار حمدي ولد الرشيد والأمين العام الحالي لحزب الاستقلال نزار البركة.
ولم يحدد المصدر نفسه، في تصريحه تاريخا معينا لإجراء هذه المحطة، التي يجمع العديد من المتتبعين على أنها ستكون “ساخنة”، إلا أنه أكد أن “المؤتمر سينعقد خلال أبريل أو ماي المقبلين، على أبعد تقدير”.
وتفجرت هذه الخلافات عقب محاولة اللجنة التنفيذية للحزب إدخال عدد من التعديلات على النظام الأساسي للحزب، مشيرة أن بركة يحاول في الآونة الأخيرة، لملمة الأوضاع الداخلية للحزب، وذلك بعقد لقاءات جهوية مباشرة مع مناضلي الحزب، بالأقاليم غير خاضعة لنفوذ تيار حمدي ولد الرشيد.
ومن أهم التعديلات التي كانت تشكل نقط خلاف بين الأمين العام وولد الرشيد، وكانت من أسباب تأخر تنظيم المؤتمر، تقليص عدد أعضاء المجلس الوطني إلى 500 عضو بدل 1200، وسحب العضوية بالصفة في المجلس من أعضاء مجلسي النواب والمستشارين والمفتشين.
