أكد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن افتتاح النسخة الـ12 للملتقى الدولي للتمر بالمغرب، المنظمة بأرفود خلال الفترة ما بين 3 و8 أكتوبر المقبل، تحت شعار “الجيل الأخضر: آفاق جديدة لتنمية النخيل واستدامة الواحات” برعاية ملكية، عرف إقبالا مهما سواء من الزوار المغاربة أو العارضين من داخل الوطن وخارجه.
وأضاف في تصريح لـ”بلبريس”، أن هذه الدورة من معرض التمور ينتظر أن تستقبل أزيد من 100 ألف زائر خلال هذا الأسبوع، مؤكدا أن هذا الملتقى جد مهم من أجل الاطلاع على آخر المستجدات التقنية والابتكار، خاصة في ما يتعلق بتسمين التمور، والرفع من الإنتاجية على الرغم من التحكم في مياه السقي.
وأردف موضحا أنه يتوقع أن يصل إنتاج التمور هذه السنة إلى 115 ألف طن، مبرزا أنه إنتاج أكثر من السنة الماضية بحوالي 6,5 رغم كون هذه السنة سنة صعبة بسبب الجفاف الذي عرفته بلادنا.
وقال في هذا الصدد:” بفضل توسيع المساحات المخصصة لإنتاج التمور والتحكم بمياه السقي، وفق مقاربة إنتاج أكثر بكمية أقل من المياه وبفضل جهود المهنيين المنتجين وكل مصالح التأطير التابعة لوزارة الفلاحة”.
وفي سياق متصل أكد صديقي، أن “استراتيجية الجيل الأخضر”، هدفها بلوغ غرس 5 مليون شجرة في حدود 2030، وأن الحكومة عملت في إطار عقدة برنامج مع المهنيين عبر الفيدرالية البيمهنية لشجر النخل، والتي ستضمن التقائية في العمل وتكتيف جميع حلقات العمل من الإنتاج إلى التسويق، وفق ميزانية تقدر ب 7 مليار درهم كاستثمارات، منها 52 في المائة استثمارات عمومية.
من جانب آخر كشف صديقي، أن مبادرة الواحات المستدامة، والتي أطلقتها بلادنا سنة 2016، خلال كوب 22 بمراكش، بهدف تعبئة وجلب الدعم الدولي التقني والمالي لنظام الواحات، لكونها مهددة بالتغيرات المناخية، ستخصص لها ورشة نقاش في كوب 28 بالإمارات العربية.