شهدت الساحة الرياضية والسياسية في المغرب تأزماً مفاجئاً بعد استدعاء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق مع سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي والقيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة.
يأتي هذا التحقيق في سياق القضية المتعلقة بـ “بارون المخدرات” القادم من دولة مالي والموجود حالياً رهن الاعتقال بسجن الجديدة.
وكشفت مصادر متطابقة، أن هذا التحقيق يأتي في إطار البحث المعمق حول شبهات تورط شخصيات مغربية معروفة في استغلال وجود المواطن المالي بالسجن ،للسطو والاستيلاء على ممتلكاته بعد إدانته في قضايا التهريب الدولي للمخدرات.
قدجمعت الشرطة القضائية القرائن والأدلة الكافية للتحقق من صحة الاتهامات التي وجهها المتورط الرئيسي في هذه القضية.
وتسعى النيابة العامة إلى تحديد المسؤوليات والتحقيق في مدى تورط شخصيات معروفة في التصرف غير القانوني في أملاك وعقارات المواطن المالي.
إن سعيد الناصري، بصفته رئيساً لنادي الوداد البيضاوي وعضواً بارزاً في حزب الأصالة والمعاصرة، يمثل شخصية بارزة في الساحة الرياضية والسياسية بالمغرب. وقد حطم العديد من الأرقام القياسية في مجال إدارته لفريقه الرياضي، إلا أن مثل هذا التحقيق يسلط الضوء على الأمور السلبية ويلقي بظلال سلبية على الرياضة والسياسة في المملكة.
على صعيد آخر، تم استدعاء محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، للتحقيق في شبهات أخرى، مما يجعل هذا الوضع يلقي بظلال سلبية على الرياضة والسياسة في المغرب. هذه الساحة التي هي بحاجة اليوم إلى تنقية شاملة وإجراءات فورية لاستعادة الثقة والشفافيةوالهيبة للمؤسسات السياسية والرياضية.
