بعد “القتل” و”الإحتجاز”.. النظام الجزائري يطالب بمبلغ مالي لترحيل جثة شاب مغربي قتل في حادث السعيدية

لا تزال مأساة الشبان المغاربة الذين قتلهم خفر السواحل الجزائري في 28 غشت المنصرم، تؤجج التوترات، فلم يكتف النظام الجزائري بقتلهم وحجز رهينة منهم، بل تعدته إلى ابتزاز أسرة عبد العالي من أجل تسليم جثمان ابنهم المتوفي برصاص خفر السواحل الجزائري في 29 غشت الماضي.

فبعد البيان الصحفي الصادر عن الجيش الجزائري والذي أكد إطلاق النار على السياح المغاربة بينهم من يحمل الجنسية الفرنسية ، لا يبدو أن إعادة جثمان أحد الضحايا وهو عبد العالي مشوار، ستكون مهمة سهلة.

وكشف رئيس نادي المحامين بالمغرب، مراد العجوطي، أن السلطات الجزائرية قامت بابتزاز عائلة عبد العالي م. إذ طالبت بمبلغ مالي كبير مقابل تكاليف إعادة جثمانه إلى المغرب.

وأوضح العجوطي في تدوينة على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، أن سلطات الجزائر تطالب بتوقيع وثيقة من أجل المشاركة في الدعاوى القضائية أو إعلان إعلامي.

وقتل خفر السواحل الجزائري سائحين كانا يقضيان عطلة الصيف في المغرب، ودخلا عن طريق الخطأ إلى المياه الإقليمية للجزائر، أثناء ممارسة رياضة التزلج على الماء بـ”جيت سكي”.

القتيلان كانا ضمن مجموعة مكونة من 4 سياح يحملون الجنسية المغربية، ويحمل بعضهم الجنسية الفرنسية، انطلقوا من منتجع السعيدية، قرب الحدود الشرقية مع الجزائر.

واعتقلت دورية بحرية جزائرية ناجيا مغربيا من هجوم خفر السواحل الجزائري، وأدانه القضاء بالجارة الشرقية بالحبس لـ18 شهرا نافذا.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *