قال عبد الرحيم منار السليمي،الأستاذ الجامعي ورئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني،إن نتائج بريكس بجنوب إفريقيا أسفرت عن نكبة حقيقية للجزائر، التي كانت تعول على صديقتها جنوب إفريقيا وتقدمت بطلب الانضمام إلى هذا التكتل الاقتصادي الذي يضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب افريقيا.
وكتب منار السليمي في صفحته على الفايسبوك، بأن” الجزائر تعرضت لنكبة جديدة تنضاف إلى سلسلة النكبات التي تعصف بهذا البلد، وسماها “نكبة بريكس”، لتتوج سلسلة الهزائم والخيبات المتتالية للجزائر ك”نكبة كأس إفريقيا” و”نكبة المونديال”.
وفي تعليق ظريف عما وقع للجزائر في مؤتمر “بريكس” الذي ينتهي اليوم في جنوب إفريقيا والذي عرف انضمام ست دول، على رأسها السعودية والإمارات وإيران والأرجنتين واثيوبيا، كتب منار السليمي، أن “الحكم كاساما حال دون قبول عضوية الززاير التي لم تستطع إقناع حلفائها”، مضيفا ان ” العزاء سيكون في الشيراتون.”
وخلص منار السليمي، وهو أستاذ جامعي ومحلل سياسي ومتخصص في الشؤون المغاربية، أن “المغرب يبقى الأقرب إلى البريكس من الجزائر، والأيام ستوضح ذلك”.
وأعلن صباح اليوم الخميس 24 غشت 2023، قادة مجموعة بريكس انضمام ست دول جديدة اعتبارا من العام المقبل إلى نادي كبرى الاقتصادات الناشئة التي تضم أكبر التكتلات السكانية وتسعى إلى إعادة تشكيل النظام العالمي. لكن جاءت الائحة خالية من الجزائر التي كان تعول على مؤتمر بريكس في جوهانسبورغ قصد إقناع أعضائها بالانضمام إلى هذا التكتل.
واتفقت دول بريكس وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا في قمتها السنوية في جوهانسبورغ على منح الأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، العضوية الكاملة اعتبارا من الأول من يناير 2024.