اكدت مصادر خاصة لبلبريس ان خلافات فرق البرلمان الاوروبي حول ادراج قضية بيكاسوس، ومنع الدبلوماسيين المغاربة الولوج للبرلمان الاوربي ، قد الغيت في جلسة الامس الخميس 9 فبراير2023، حيث ان بلاغ البرلمان الاوروبي الصادر بالامس لم يتعرض قط للمغرب باي شكل من الاشكال ، وهو ما شكل ضربة قوية لفريق البرلمانيين الخضر بالبرلمان الأوروبي الذين كانوا وراء اقتراح مناقشة قضية ”بيكاسوس” و”منع ”الدبلوماسيين المغاربة الدخول للبرلمان الاروبي في جلسة الامس الخميس.
وحسب مصادر بلبريس ذاتها ، فقد وقعت مشادات وخلافات قوية بين برلماني البرلمان الاروبي ادت الى عدم جدولة موضوع المغرب في جدول جلسة الخميس 9 فبراير2023 ، وهي بداية نتائج ضغوطات البرلمان المغربي بقيادة رئيسه المحنك رشيد الطالبي العلمي الذي يدبر الملف مع اللجنة المشتركة للبرلمان المغربي الاروبي، هذه اللجنة الذي ابانت عن ضعف كبير في الرد عن قرار البرلمان الاروبي بمنهجية معقلنة حقوقية وقانونية بعيدا عن اللغو والسياسة السياسوية.
وحسب بعض المهتمين فإنهاء مهام بنشعبون سفيرا للمغرب بفرنسا في اليوم الذي تم فيه ادانة المغرب من طرف البرلمان الاروبي هو دليل ان اللجنة البرلمانية المغربية الاروبية ستعرف زلزالا على مستوي الرئاسة والتشكيلة المشتركة لانها لم تكن في مستوى الحدث رغم ضخامة الامكانيات المالية التي خصصت لها.
وانهاء مهام السفير المغربي يوم 19 يناير 2023 فيه الكثير من الرسائل والدلالات بان صاحب الجلالة يتابع بدقة كل تفاصيل القرار الجائر لبرلمان الاوروبي ضد المغرب ،والذي اتخذ بكيفية انفرادية وانتقامية تتعارض وفلسفية الوضع المتقدم للمغرب مع الاتحاد الاروبي.
انها نِيَة المغرب ، هذا المغرب الذي يقوده ملك استرانيجي ادرك جيدا قرب نهاية قوة القارة الاروبية وظهور فاعلين ولاعبين وقوى ودول جديدة لتقود نظاما دوليا جديدا يتشكل في صمت ،ويعد المغرب احد الفاعلين فيه تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.