لم يقف النظام الحاكم في الجزائر عند منع طائرة المنتخب المغربي من دخول أجوائها، وحرمان حامل لقب الـ”شان” في الدورتين السابقتين من الدفاع عن لقبه، بل عمل على تسخير أصوات معادية للمغرب وقضيته الأولى المتعلّقة بالوحدة الترابية.
وفي افتتاح بطولة “ الشان” بالجزائر، خصّصت اللجنة المنظمة حيّزاً لكلمة شيف زوليفوليل، حفيد الزعيم الثوري الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، استغلها لمهاجمة المغرب عبر الجهر بدعم جبهة البوليساريو الانفصالية، داعيا إلى “القتال ضد المغرب”.
وأثارت تصريحات “زويليفليل مانديلا التي هاجم من خلالها المغرب ودعا إلى القتال ضد المغاربة من أجل ما أسماه “تحرير الشعب الصحراوي” وفق زعمه، ردود فعل من قبل العديد من الشخصيات العربية والإسلامية.
وأثارت هذه التصريحات استنكارا وجدلا واسعين في صفوف المغاربة، بين من اعتبرها تعبّر عن “جهل حفيد زعيم ثوري بحقيقة النزاعات في إفريقيا”، ومن ذهب إلى “إمكانية تسخيره من طرف جنرالات الجزائر عبر منحه أموالاً مقابل هذه التصريحات”، التي قالوا إنها لا تختلف في شيء عن “الأسطوانة المشروخة لقصر المرادية في حديثه المتكرّر عن المغرب”.
فوزي لقجع:خرق سافر لكل القوانين المنظمة للتظاهرات الرياضية
نددت الجامعة الملكية لكرة القدم بـ”العبارات العنصرية الموجهة للجماهير المغربية المعترف بتحضرها وأخلاقها النبيلة المعترف بها عالميا، من قبل الجماهير الحاضرة في مباراة الافتتاح”.
وأعلنت الجامعة الملكية المغربية أنها راسلت الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لتحمله كامل مسؤولياته “أمام هذه الخروقات السافرة البعيدة عن مبادئ وأخلاق كرة القدم”.
من جانبها اعتبرت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، ما وقع في افتتاح بطولة الشان بالجزائر، “خرقا سافرا لكل القوانين المنظمة للتظاهرات الرياضية التي تقام تحت لواء الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ووفق لوائحها ونظمها التشريعية”.
عبد الاله بنكيران: استفزازات الجزائر بالشان “مخدومة” والعار لا يلتصق إلا بأهله
استغل الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، ورئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران منصة “برلمان البيجدي”، للتعليق على ما وصفه بـ”الحدث المؤسف” الذي وقع في افتتاح منافسات الشان بالجزائر وقال بأن “الشعار المعادي للمغرب الذي ردّدته بعض الجماهير الجزائرية بعيد عن أي خُلق أو أي حق من حقوق الجوار والأخوة”.
وأضاف بنكيران، “أشكّ أن يكون هذا الحادث عفويا مائة بالمائة، بل يرجح عندي أن هذه القضية مخدومة بشكل أو بآخر”.
وزاد: “كمسؤول سياسي في بلدي المملكة المغربية الشريفة، أريد أن أوضح أن الشعب المغربي لا يعتبر الشعب الجزائري عدوا له بل يشهد الإخوة الجزائريون الذين زاروا المغرب منذ كنا وإلى اليوم أنهم يعاملون في المغرب كأي من إخوانهم المغاربة بل بالترحاب والاكرام اللازم الواجب بين الإخوة الذين يجمعهم الدين و اللغة والمستقبل المشترك”.
وأكد رئيس الحكومة الأسبق، أن هذه الفئة التي تحكم الجزائر خاطبها المغرب على لسان الملك محمد السادس في أكثر من مناسبة، ” بخطاب أخوي يميل إلى تقليل النزاع وإعطاء الأولوية لمقتضيات الأخوة و حسن الجوار”، وأضاف : و”حتى إن كان هناك شيء سبق من هذا الجانب أو ذاك فقد كانت دائما أملنا معلقة على أن نترك هذا الأمر للتاريخ و للمستقبل و أن نبني على أنه ديننا و عقيدتنا ومصالحنا هي أن ننحو منحى التوحيد و التعاون وتقوية الأواصر الموجودة بين الدول في إطار المغرب العربي”.
واستدرك، “لكن مع الأسف الشديد من الجهة الأخرى، دائما كنا نجد نوعا من التعنّت وسوء المعاملة والاستفزازات المبالغ فيها ، وفي هذه المرة وبعد أن شهدنا سنوات من الاحتجاجات الداخلية في الجزائر دون أن نتدخل أبدا أو نبالغ في إعطاء الخبر في حد ذاته،” مشيرا إلى أن” الجماهيرالجزائرية، كانت تخرج للشارع و تشتم قادتها وتعتبرهم عصابة ونحن متحفظون أكثر ما يمكن و حريصون على ألا نتدخل في الشؤون الداخلية للجزائر” .
وشدد بنكيران، على “الفريق المغربي رفض أن يشارك في منافسات الشان، إلا إذا سمح له بأن يتوجه في طائرة خاصة بالمملكة المغربية وهذا حقه الطبيعي” مستنكرا في المقابل أن “تخرج فئة من أبناء الجزائر تشتمنا بهذه الطريقة على مسمع ومرأى منل العالم وبحضور شهود دوليين أفارقة و عرب ومسلمين وغيرهم”.
رئيس الحكومة الأسبق، الذي أكد أنه يتحدث في هذا الموضوع، انطلاقا من قناعته وبصفته ينوب عن حزب العدالة والتنمية، يرى بأنه “لا ينبغي أن ينجر المغرب لهذه الاستفزازات”، مسجلا في السياق أن “الدولة المغربية لها واسع النظر في الطريقة التي تريد بها الرد على هذه الاستفزازات”.
وتابع بنكيران، “أريد أن أقول للجمهور الجزائري الذي شتمنا بهذه الطريقة، لا تخطيئوا في تقدير من هو عدوكم الحقيقي”، وزاد: ” أريد أن أقول للسادة الذين يحكمون الجزائر لا تفكروا في حل مشاكلكم عبر تأجيج العدواة (..) نحو إخوانكم المغاربة فهذا عيب وليس منسجما مع ديننا ولا مع مبادئنا ولا مع أخلاقنا وتاريخنا المشترك”.
عبد الله بووانو: ما يقوم به حكام الجزائر تُجاه المغرب رعونة غير مبررة
قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن ما وقع تُجاه المغرب، ضمن فعاليات كأس افريقيا للاعبين المحليين “الشان”، المُقامة بالجزائر، شيء خطير ومرفوض.
واعتبر بووانو، في كلمة افتتح بها الاجتماع الأسبوعي للمجموعة، يوم الاثنين 16 يناير 2023، أن ما يقوم به حكام الجزائر مُدان، منتقدا استغلال منافسة رياضية من طرف حكام الجزائر، لتمرير سموم سياسية، واستغلال اسم لينسون مانديلا، الذي يحظى باحترام كبير في افريقيا، في رعونة لا مبرر لها.
ودعا بووانو حكام الجزائر الى الاطلاع على تاريخ لينسون مانديلا، وكيف أنه كان يعتبر أن فلسطين هي آخر دولة مستعمَرة، مشيرا إلى أن علاقة حفيده، الذي استدعاه حكام الجزائر في افتتاح “الشان”، مع “إسرائيل”، كافية ليعرف الرأي العام من يكون هذا الحفيد وما هي قيمته.
وندد بووانو، في الكلمة ذاتها، باستغلال عدد من الجزائريين، الحاضرين في مدرجات أحد ملاعب منافسات “الشان”، في ترديد عبارات عدائية تُجاه المغرب، مبديا تخوفه من أن يكون الجيل الجديد من الجزائريين قد أصيب بلوثة الحق تُجاه المغرب، بسبب ما يقوم به حكامهم.
وأكد رئيس المجموعة، أن المغرب ظل دائما يمد اليد للجزائريين، وأن العلاقات بين الشعبين المغربي والجزائري، ظلت علاقات أخوة، ولا مبرر لحكام الجزائر ليقوموا بما يقومون به.
عبد النبي العيدودي:الجزائر لم تنظم تظاهرة رياضية .. بل نظمت تظاهرة سياسية مقيتة
وكتب النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية،حفيد مانديلا يركع عاريا للجزائر يبيع عورته في سوق النخاسة بالجزائر مقابل درهمات معدودات .. و يعري سوءته أمام العالم مقابل الدينار .. تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم.
إن تصريحه حول الصحراء المغربية في افتتاح الشان أكد للمتتبعين للشأن الدولي أن الجزائر لم تنظيم تظاهرة رياضية .. بل نظمت تظاهرة سياسية مقيتة لزعزعت الاستقرار و الأمن بدول الساحل .. و لضرب وحدتنا الترابية و الهجوم على مكتسبات الأمة المغربية ..
إنها عصابة تحكمها عصابة تحت إشراف ماماها المفترسة.. نعم ماماها التي تفترس أغلب خيرات الشعوب الأفريقية باسم الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان .. و بالسوط و السلاح أحيانًا تتحكم في ثروات بعض الدول الأفريقية .. مستخدمة في ذلك عصابة تسكن بالجزائر .. و للأسف الشديد تمكنت هذه العصابة تحت إشراف ماماها من صناعة جيل مشوه كالضفادع أو أكثر .. جيل لا يعرف سوى الاستهلاك و الاستهلاك تم الاستهلاك حتى الهلاك .. جيل مطموس الهوية .. جيل بدون ذاكرة .. جيلا لا يعرف سوى الحقد و العنصرية .. جيل لا يملك غير السب والقذف .. جيل مقطوع السند بدون قضية .. لا هو منها و لا هي منه ..جيل بدون تاريخ !!!
#حفيد_مانديل هو واحد من هذا الجيل الذي نسي تاريخ جده و من كان يقف معه في محاربة المستعمر بالقول و الفعل .. بالنار و المال .. بالرصاص و السلاح .. الزعيم و المقاوم الكبير و مؤسس الحركة الشعبية إنه المرحوم عبدالكريم الخطيب .. الذي خصه مانديلا باحتفالية كبيرة و تكريم خاص على ما قدمه للجيش المانديلي من تكوين و سلاح و مال و عتاد حتى قال يكفي يا مغرب الأحرار بارك الله يخلف يا مغرب النضال .
لم يفقد مانديل الجد ذاكرته و هو في السجون .. و لم ينسى مانديل الجد تاريخه و كفاحه المسلح و هو في الثمانين من عمره .. و لم ينكر مانديل جهود المغرب في تحرير الجزائر و جنوب افريقيا من قبضة المستعمر ..
لكن في المقابل فقد #حفيد_مانديلا ذاكرته في أول خروج سياسي له ، بل عرى عن سوءته في أول خروج إعلامي له و هو يدافع عن كابرنات الجزائر ، لقد سقط على ركبتيه بدون ملابس مستسلما لدينار للجزائري .. كاشفا مؤخرته السوداء يستبحها العسكر الجزائري مقابل دريهمات معدودات .. وأقصد استباحة بالمعنى و ليس استباحة بالمبنى .. نعم استباحة و أباحة كرامة جيش التحرير و قائده مانديلا للعسكر .. كما استباحة و أباح العسكر للجزائر نفسه كرامة جيش التحرير لماماه المفترسة التي افترست كرامتهم جميعًا و استباحتها في سوق النخاسة بشأن الجزائر المعتل ..
د.ميلود بلقاضي:“الشان” هو جمعٌ للرياضة الافريقية وليس جمعا لاستغلالها سياسيا بشكل مفضوح وغبي وارشاء حفيد منديلا لن يرهب المغرب
وقال الدكتور ميلود بلقاضي:”سيذكر التاريخ كثيرا ما قام به النظام الجزائري من إساءة للزعيم الافريقي نيلسون مانديلا أثناء تنظيم الجزائر بطولة ‘’شان’’ 2022 من خلال إرشاء حفيد مانديلا الذي يعاني من مشاكل مادية ومالية صعبة للهجوم على المغرب، والدعاية البليدة للكيان الوهمي بعد أن فشل النظام الجزائري في الإساءة للمغرب رغم الميزانية الضخمة التي خصصها لعملاءه ولمرتزقته في كل القرات من مال الشعب الجزائري المغلوب على امره.
دعوة حفيد مانديلا من طرف الرئيس الجزائري واستقباله كان مشروطا أن يتحول لبوق جزائري في حفل رياضي افريقي للدعاية لكيان وهمي يعيش آخر أيامه ضد ميثاق الفيفا.”
وتابع:“الشان” هو جمعٌ للرياضة الافريقية ، وليس جمعا لاستغلالها سياسيا بشكل مفضوح وغبي ، وتقديم رشوة ضخمة لحفيد مانديلا من طرف كابرنات الجزائر لن يرهب المغرب ، والمغرب لن يهتم بهذا الارتشاء البئيس لحفيد مانديلا من “نعيم ارتفاع اثمنة الغاز” التي فاحت رائحتُه على اكبر من صعيد.”
واكد المتحدث نفسه:”المناورات الخبيثة للنظام الجزائري -المريض بعقدة المغرب- تمس كل المجالات حتى الرياضية منها، حيث يحاول التغلغل للمؤسسات الرياضية الإفريقية وغير الإفريقية بكل الطرق والسبل غير الأخلاقية، عبر شراء الاصوات والأسماء لاعتقاده انه سيتمكن من الاستقواء على القرارات الإفريقية لفرض سياسته المعادية للمغرب ولوحدته الترابية عبر ارشاء حفيد مانديلا القيام بإشهار بئيس في هذا الجمع الرياضي الافريقي.”
وقال بلقاضي:”ان ما قام به النظام الجزائري من خلال ارتشاء حفيد مانديلا الذي يعاني من مشاكل مالية في بلده للمس بالوحدة الترابية للمغرب يعد خرقا سافرا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم الصارمة، والتي تتعلق بعدم استغلال المسابقات والتجمعات والمباريات القارية او الدولية التي تشرف عليها الفيفا لتمرير رسائل سياسية او عنصرية لغرض او لآخر .”
واختتم:”هذا الهجوم السافر بتواطئ مع النظام الجزائري المريض على المغرب ووحدته الترابية جاء في كلمة افتتاح نهائيات كاس افريقيا للمحليين من طرف المرتزق حفيد مانديلا بحضور الجمهور الجزائري ورئيس الفيفا والكاف.”
أحمد نور الدين: خطاب منديلا مدفوع الأجر واعتداء على تظاهرة رياضية بعيدة عن المجال السياسي
واعتبر الخبير في شؤون الصحراء الأستاذ أحمد نور الذين، التصريحات التي أدلى بها حفيد الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا حول الصحراء المغربية، خارج السياق وفيها اعتداء على تظاهرة رياضية بعيدة عن المجال السياسي، حيث تم الترويج لطرح سياسي “مغلوط وفيه تضليل الرأي العام الدولي، واستغلال منبر للرياضة لنشر وترويج للأطروحة الانفصالية”.
وأكد نور الدين في تصريح صحفي، أن تفوه به حفيد مانديلا وما يروج له النظام العكسري الجزائري، “فيه خرق للقوانين التي تنظم هذا النوع من التظاهرات، سواء قوانين الكاف أو الفيفا وكل القوانين”، مضيفا “هذا الخطاب تضليلي مائة في المائة”
واعتبر الخبير في شؤون الصحراء، أن خطاب حفيد مانديلا “خطاب مدفوع الأجر، وإلا لو كان فعلا مناضلا وكحفيد للمناضلين ويتحدث باسم افريقيا حرة، فكان عليه أن يتحدث عن المستعمرات التي تحتلها الدول الأوربية فوق الأرض الافريقية ومنها سبتة ومليلية والجزر المحتلة”.
واستطرد أن “هذا الحفيد يتحدث من منطلق “البترولودولار” الجزائري، حيث تفوح رائحة النفط والغاز من تصريحاته”، مشددا على أنه “لو اطلع على تاريخ المغرب ودفاعه عن استقلال الشعوب الافريقية وعلى رأسها جنوب افريقيا، لاطلع أولا على تصريح جده المسجل الذي يعترف فيه أمام العالم أن المغرب أول دولة أعطت للمؤتمر الوطني الافريقي السلاح، وأول دولة استقبلت فوق أراضيها مقاتلين وعلى رأسهم مانديلا في المنطقة الشرقية في مدينة بركان في بيت المقاوم المغربي بلحاج، وتلقوا أول دفعة من السلاح من المغرب هذا باعتراف مانديلا صوتا وصورة بل ويقول مخاطبا الدكتور الخطيب” طلبنا شيئا وأنتم أعطيتمونا فوق أضعاف ما طلبناه”.
الحفيد يتحدث مدفوع الأجر من طرف النظام العسكري الجزائري يؤكد نور الذين، داعيا إلى محاكمة الجزائر أمام الكاف والفيفا على استغلال تظاهرة رياضية بشكل فج ومذموم للترويج لخطاب سياسي مغلوط ومضلل والتهجم على بلد آخر عضو بالإتحاد الافريقي وعضو في الكاف كان سيشارك في “الشأن” لولا العرقلة التي تلقاها من هذا النظام.
د. بنطلحة الدكالي:السلطات الجزائرية حولت حفل افتتاح بطولة “الشان” إلى منصة لإعلان الحرب على المغرب
وقال الدكتور بنطلحة الدكالي:”نجد أن إقحام السياسة في ميدان الرياضة وعلى الخصوص كرة القدم مازال معمولا به حتى اليوم من طرف الأنظمة الشمولية العسكرية ذات التوجه الفاشي، حيث نجد أن النظام العسكري الجزائري حاول من خلال تنظيمه هذه الأيام كأس إفريقيا للمحليين أن يوظف كرة القدم في استغلال سياسوي مقيت، ووضع الاتحاد الدولي لكرة القدم أمام امتحان عسير، حيث أقدمت السلطات الجزائرية على تحويل حفل افتتاح بطولة “الشان” إلى منصة لإعلان الحرب على المغرب من خلال منح الكلمة لمحسوب عليهم من جنوب إفريقيا يبدو أنه حظي بوجبة عشاء في “شيراتون”، وهو معروف بعدائه ضد المغرب وحبه للأظرفة وبملفات الفساد في بلده، ويتعلق الأمر بالمدعو زوليفوليل مانديلا، الذي أخذ الكلمة بتخطيط وإيعاز من حكام الجزائر ليدعو إلى الحرب على المغرب قائلا أمام أنظار العالم: “دعونا نحارب لنحرر الصحراء الغربية من القمع”.
وتابع الدكالي:”إنه وبناء على هذا التصريح الخطير واللامسؤول، في محفل رياضي صرف، يلزم على الأجهزة الرياضية الإفريقية والدولية اتخاذ المتعين في حق هذا النظام العسكري الجزائري الذي حول حفل افتتاح تظاهرة كروية إفريقية إلى منصة للتحريض على الحرب والعنف، مع العلم أن باتريس موتيسيبي، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، والذي كان شاهد إثباث صرح للصحافة عقب وصوله إلى بلادنا رفقة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، لحضور مراسم سحب قرعة كأس العالم للأندية المزمع إقامتها في المغرب، “نحن ملتزمون بروح الأخوة الإفريقية ونريد العمل معا في سياق كرة القدم وإظهار الجانب الأمثل لكرة القدم الإفريقية، وشدد على “أننا لسنا سياسيين ولا نريد للسياسة أن تتداخل مع كرة القدم”.
و اكد: يجب على “الفيفا” أن تتدخل من أجل إنهاء الاستغلال السياسي للأحداث الرياضية وأن تتخذ إجراءات تأديبية صارمة في حق النظام العسكري الجزائري الذي أظهر للعالم أجمع مدى خبثه وجبنه من خلال استغلال تظاهرة رياضية لتحريضه على سلوك عدواني تجاه شعب يمد إليه يد السلام وهو في كامل قوته واستعداده.”
عبد العزيز التويجري: تصرّفٌ لا علاقة له بالرياضة وأخلاقياتها‘‘
وفي هذا الصدد نشر المدير العام السابق للإسيسكو، ‘‘عبد العزيز التويجري تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر جاء فيها: “توظيف حفل افتتاح بطولة كأس أفريقيا للمحليين، الذي يعقد في قسطنطينة بالجزائر تحت إشراف الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، للتحريض على المغرب، تصرّفٌ لا علاقة له بالرياضة وأخلاقياتها‘‘
علي خليفة:“الفشل النتيجة الحتمية للبطولات التي يمزج من ينظمها أو يستضيفها السياسة والرياضة مع
وعلق الإعلامي الإماراتي علي خليفة، على الحدث بالقول “الفشل النتيجة الحتمية للبطولات التي يمزج من ينظمها أو يستضيفها السياسة والرياضة معا”.
وأضاف علي خليفة “نعيب على الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم أن تسمح في حفل افتتاح بطولة كاس أفريقيا للمحليين المقامة في مدينة قسطنطينية الجزائرية، التحريض غير مبرر على المغرب، الرياضة تجمع ولا تفرق”.
عبد الصمد ناصر: إلى متى هذا العداء والحقد الأعمى على المغرب والمغاربة؟
من جانبه كتب الإعلامي المغربي بقناة الجزيرة عبد الصمد ناصر “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. حسبنا الله ونعم الوكيل في تجار الفتنة الذين زرعوا الكراهية في قلب أبناء شعب بيننا وبينه دين ودم وتاريخ ومصير مشتركان. إلى متى هذا العداء والحقد الأعمى على المغرب والمغاربة الذين لا يكنون للشعب في الجزائر إلا كل الخير والمحبة”.
وليد كبير: مزيج من السياسة والرياضة وتفويض من نظام قليل الأصل واللياقة وناكر للجميل
كما استنكر الصحفي الجزائري وليد كبير الأعمال الحقيرة للنظام العسكري الجزائري تجاه الشعب والمملكة المغربية خلال حفل الافتتاح.
ما قاله حفيد نيلسون مانديلا ، الملقب بالشيف زوليفول ، هو مزيج من السياسة والرياضة وتفويض من نظام قليل الأصل واللياقة وناكر للجميل ! .
وكان على المتاجرين في فضل جدهم أن يواصلوا جهادهم في سبيل أهلهم الذين كانوا حتى الآن خُماسا من أعطوه حكماً صورياً.
خالد البكاري:استثمار لحظة توتر بين جارين لتغذية ماكينة الأحقاد، فهو سلوك “ضعاف النفوس..”
من جانبه، قال الناشط الحقوقي المغربي، خالد البكاري، “لا يهمني موقفه الشخصي من ملف الصحراء الذي هو حر فيه، ولكن التصريح به بذلك الشكل، وفي لحظة المفترض أنها احتفاء بذاكرة جده الذي سمي الملعب على اسمه، والذي كان واحدا من دعاة السلم في العالم، هو إساءة لذاكرة نيلسون مانديلا.”
واعتبر الناشط الحقوقي في منشور على فيسبوك، “أن استثمار لحظة توتر بين جارين لتغذية ماكينة الأحقاد، فهو سلوك “ضعاف النفوس..”، وتايع: ” ليس المشكل في موقف اي كان من نزاع الصحراء، فذاك تقدير شخصي، ولكن المشكل في تغذية الأحقاد بين الشعوب في تظاهرة رياضية”.
وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في بيان صحفي، تتوفر “العمق” على نسخة منه، أنه سيجري تحقيقات لتحديد ما إذا كانت البيانات والأحداث السياسية لحفل افتتاح CHAN Total Energies Algeria 2022 تنتهك النظام الأساسي واللوائح الخاصة بـ CAF وFIFA وإلى أي مدى، معلنا أنه سيقدم تقرير النتائج التي توصلت إليها في الوقت المناسب.
يذكر أن السلطات الجزائر قد أقدمت على تحويل الحفل الافتتاحي لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، إلى محطة للترويج لعدائها للمغرب ودعمها للانفصاليين في جبهة “البوليساريو”، حين منحت “زويليفليل مانديلا” نجل الرئيس الجنوب الإفريقي السابق وحفيد نيلسون مانديلا، كلمة خلال الافتتاح.
الكبرنات في الجزاءر كلهم حمير واكبرهم الجوال خانز الريحة الشكوك في أمره وزد على ذلك تابعيهم