تفصلنا ساعات فقط عن الأجل الذي حدده السيد فوزي لقجع لانتهاء التحقيق في ما بات يعرف بفضيحة «تذاكر المونديال» وآجاله المحددة في 10 يناير الجاري اي اليوم الثلاثاء.
وقد أفلح فوزي لقجع حقا في تدقيق صفة الذين تورطوا في هذا التشويش الأخلاقي على منجزات أسود الأطلس عندما أطلق عليهم “البؤساء”، وهي إحالة ذكية على رواية الفرنسي الشهير فيكتور هوجو.. عن نوع من المستضعفين الاجتماعيين الذين يعانون من جشع البؤساء الأخلاقيين وأنانيتهم.. أولائك الذين قصدهم رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم..
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قدد ندد خلال الاجتماع للمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة بالممارسات المشينة لبعض المحسوبين على أعضاء الجامعة في قضية توزيع تذاكر المونديال على الجمهور المغربي في قطر والتي أصبحت قضية رأي عام.
وتوعد لقجع المتورطين في حق كل من ثبتت ادانته في هذا العمل المسيء لسمعة كرة القدم الوطنية. وطالب رئيس الجامعة من اللجنة المكلفة بقضية التحقيق في الحدث أن تصدر القرار المناسب في حق أي اسم متورط في النازلة.
