مع اقتراب موعد المباراة الأولى للمنتخب المغربي أمام نظيره الكرواتي، أثيرت نقاشات متعددة الأطرف حول تزامن هذه المباريات مع أوقات العمل والدراسة مما قد ينغص على محبي المستديرة متعة متابعة هذا المحفل الكروي العالمي.
وتحدثت بعض المجموعات الخاصة بالأساتذة وأخرى بالتلاميذ، على مواقع التواصل الإجتماعي، حول مدى إمكانية متابعة مباريات أسود الأطلس في أوقات الدوام الرسمي بالمغرب، مطالبين الوزارة الوصية بترخيص لنصف يومين لتمكين مشجعي المنتخب الوطني من متابعة مباريات المغرب في كأس العالم.
كما أن المباراة الثانية الثانية للمنتخب المغربي أمام بلجيكا، المقررة يوم الأحد 27 نونبر الجاري، تتزامن مع مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية (الأساتذة المتعاقدين)، وهو آثار انتقادات من طرف النقابات التعليمية حيث طالب بتغيير موعد مباريات التوظيف.
ويرى عدد من النشطاء أن متابعة المنتخب الوطني بمحفل كروي عالمي من قبيل “المونديال”، تبقى فرصة تاريخية لا تتكرر إلا مرة كل أربع سنوات، وعليه فإن غالبية المتابعين تؤكد على ضرورة اتخاذ قرار سيادي، يتيح لكل المغاربة فرصة مشاهدة مقابلات الأسود، عبر جعل ساعتي كل مقابلة بمثابة عطلة استثنائية، على شرف مشاركة المنتخب الوطني في مونديال قطر 2022.
