علمت بلبريس من مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، سيعقد يوم غد الثلاثاء، اجتماعا مع الأمناء العامين لأحزاب المعارضة، بمقر رئاسة الحكومة.
وبحسب مصدر حزبي، فإن أحزاب المعارضة لم تطلب لقاء رسميا مع رئيس الحكومة، مضيفا أن دعوة أخنوش لم تكن مبادرة مشتركة من هذه الأحزاب.
وأضاف المصدر، أن أحزاب المعارضة طالبت بعقد لقاء مع رئيس الحكومة، كل حزب على حدة، وذلك منذ أربعة أشهر.
ويعتبر هذا الاجتماع، هو الأول من نوعه في ولاية عزيز أخنوش الحكومية، هذا، ويرتقب أن يناقش الاجتماع، الدخولَ السياسي ومشروع قانون المالية لسنة 2023.
وكشفت مصادر مطلعة، انه من المرتقب ان يغيب عبد الاله بنكيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية عن هذا اللقاء، وسيمثل الحزب باحد اعضاءه
وكشفت مصادر مطلعة ان هناك غياب للتنسيق بين مكونات المعارضة، حيث ان “البيجيدي” اختار يصعد بعد عام من الهدنة، فيما تبقى الحركة الشعبية على نفس العهد، ورفض الاتحاد الاشتراكي التنسيق مع “البيجيدي”، خصوصا وأن الخلافات بين عبد الإله بنكيران، زعيم العدالة والتنمية، وادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، اصبحت صداما للابدـ وحتى حزب التقدم والاشتراكية بدوره لديه مشاكل مع البيجيدي حيث ان رئيس الفريق رشيد حموني له مواقف خاصة من تصريحات بنكيران.