فضيحة كبرى تلك التي وقعت فيها قناة تلفزية تونسية رسمية، أثناء استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، لزعيم جبهة الانفصال ابراهيم غالي، أثناء حضوره لقمة “تيكاد” بالعاصمة تونس.
هذه الفضيحة كشفت للعالم بالصوت والصورة، عن كذب الرئيس الفاقد للشرعية قيس سعيد، وعن تورط النظام الجزائري، الذي أحضر زعيم البوليساريو لهذا المحفل القاري، ضدا في قرارات الاتحاد الافريقي، وضدا في ارادة اليابان.
في الفيديو المرفق لهذا المقال، يتضح أن المذيعة لم تكن تعلم حتى من يركب الطائرة الجزائرية التي حلت بالمطار الرئاسي بتونس، وأن قيس السعيد دبر عملية دخول “بن بنطوش” لتونس، مع “كابرانات” الجزائر في سرية تامة.
الفيديو كشف أيضا، أن الطائرة التي كانت تحمل الوفد البورندي، والتي تحمل الجنسية الجزائرية، هي نفسها من حملت وفد جمهورية الوهم الذي تزعمه الارهابي ابراهيم الغالي.
الكارثي في الفيديو، هو أنه في الاول يظهر لنا الوفد البورندي وهو ينزل من الطائرة ويستقبلهم قيس سعيد، وبعد أن قامت الطائرة التي كانت تقلهم بجولة بسيطة في المطار الرئاسي، وهو ما يوضحه الفيديو، عادت الطائرة الى المكان الأول ليستقبل الرئيس التونسي، الغالي ومن معه، في مشهد مضحك ويكشف الكارثة التي قام بها قيس سعيد.
يتبين اذا من هذا الفيديو ان الطائرة جزائرية، والوفد جزائري والخطة جزائرية والاخراج جزائري لكن التنفيذ تونسي والتمثيل جزائري تونسي بمشاركة الارهابي زعيم الكيان الوهمي … انها تمثيلية مكشوفة .
كانت تونس تعارف أن الجزائر قولباتها حيث ارسلت طائرة رئاسية ملغمة، كان يعتقد المعلقون على الاستقبال أن الوفد الجزائري قد وصل، في حين أن الخارج منها، من دولة من جنوب الصحراء، ثم بعد ذلك زعيم البوليساريو فيما يشبه لعبة “السويرتي” في الموسم اللعبة التي تتم ب3 كؤوس تخبأ في احداها قطة نقدية يتم تغيير مواقها بشكل لا يسمح بمعرفة مكان تواجدها، لتغليط المراهن لأخذ ماله