تقام يوم الجمعة في جميع أنحاء العالم وبالأخص في البلدان الأجنبية ما يسمى بتقليد “البلاك فرايداي” وذلك عند اقتراب رأس السنة الميلادية، حيت يتم تخفيض أثمنة العديد من المنتوجات في مختلف المحلات التجارية، إلا أن هذا اليوم في المغرب يشهد مجموعة من الخروقات أبرزها تلاعب في العروض والتنزيلات، أو الغش التجاري.
وفي هذا الصدد قال بوعزة الخراطي رئيس جمعية حماية المستهلك، بأن يوم “البلاك فرايداي” الذي تقوم فيه المجلات التجارية والمواقع الالكترونية بتخفيضات واسعة وعروض مغرية ومتنوعة، يشهد العديد من التلاعبات بهدف بيع بعض المنتجات التي تكون في معظمها ذات جودة عادية أو سيئة، مشيرا إلى ضرورة التأكد من عدم وجود غش وتدليس خلال عملية البيع.
وأضاف الخراطي أن في ذلك اليوم يتحول الزبون إلى طعم بالنسبة لهذه المحلات التجارية، التي تسعى إلى تحقيق هامش من الربح، فيتوقع الزبون أنه حصل على ” الهمزة” أي منتوجات جيدة بأثمنة رخيصة أو في المتناول، بدون ان يفكر في جودة المنتوج.
ودعا الخراطي في السياق ذاته غرفة الصناعة والتجارة بالسهر على مراقبة الأسعار في هذه الأيام بالخصوص وذلك لتطبيق أفضل الممارسات المراعية لمصلحة المستهلك في أوساط المؤسسات التجارية، في العالمين الافتراضي والفعلي، على حد سواء.
هذا واجتاحت هذه الأيام العروض والتنزيلات، من خلال مواقع التجارة الإلكترونية والمحلات التجارية الفعلية، بمناسبة اليوم المعروف عالمياً بـ «بلاك فرايداي».