تعيش الأوساط الإعلامية التابعة لإنفصاليي البوليساريو، حالة من الغليان بسبب ما أسموه مخرجات إجتماع مراكش السري، والذي جمع رئيس الحكومة الإسبانية السابق ثابتيرو بعدة شخصيات دولية داعمة للمغرب.
ووفق مصادر إعلامية تابعة للبوليساريو، فإن الامر يتعلق بتنظيم ملتقى بجزر كناريا الأسابيع المقبلة ,وأن التحضيرات جارية لتوفير أكثر من 200 تأشيرة لمجموعة من النشطاء القادمين من العيون وسيحضره ثاباتيرو ووزير الدفاع الإسباني السابق خوسي بونو ورئيس مجلس الشيوخ كما سيحضره شيوخ القبائل والأعيان وممثلين عن الجمعيات المغربية الناشطة في مجال الترافع عن الوحدة الترابية للمغرب إضافة الى بعض القيادات السابقة في جبهة البوليساريو .
ووفق المعطيات التي تم الكشف عنها سابقا بشأن الإجتماع الذي إستنفر الأجهزة الإعلامية التابعة للبوليساريو، فإن الأمر يتعلق بالإجتماع الذي كشفت عنه الرئيسة السابقة لكرواتيا “كوليندا غرابار كيتاروفيتش ” حيث أكدت إنعقاد إجتماع رفيع المستوى للمجلس الإستشاري لتحالف دولي في مراكش مؤخرا، لمناقشة أهمية دور التحالف في البيئة الجيوسياسية المتغيرة عالميا.
وإلى جانب الرئيسة السابقة لكرواتيا “كوليندا غرابار كيتاروفيتش” شارك في الإجتماع الهام، كل من وزير الخارجية الإسباني السابق “ميغيل أنجيل موراتينوس” ، والأمين العام السابق للجامعة العربية “عمرو موسى” ، ووزيرة الخارجية النمساوية السابقة بنيتا فيريرو فالدنر ، والديبلوماسية الاكوادورية والمسؤولة الاممية ماريا فرناندا إسبينوزا .
كما حضر الإجتماع، المفكر المغربي الخليل بين بين، والسفير الإسرائيلي السابق في الأمم المتحدة يهودا لانكري، ومدير معهد الأرض في جامعة كولومبيا جيفري ساكس، ورئيس الوزارء الإسباني السابق خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو.