كما نشرت العديد من المواقع ٫ كشفت مصادر لموقع بلبريس أن تراجع نسبة المشاهدة عند قناة ميدي 1 دفع مدير قناة “ميدي 1” حسن خيار الى التلاعب بقياس نسب مشاهدة القناة “كي لا ينكشف فشله في الوصول بالقناة إلى تحقيق الأهداف التي عين على أساسها رغم الإمكانيات المادية المرصودة للقناة التي تعيش اليوم أسوء أيامها.
وخوفا من المحاسبة٫ والطرد من منصب المدير العام لللقناة والحفاظ على الامتيازات، وحسب المصادر نفسها فقد لجأ حسن إلى مؤسسة لبنانية خاصة مثيرة للجدل للحصول على نسب مشاهدة تحت الطلب”.
وكشفت معطيات حديثة لمركز “سيوميد” لقياس نسب مشاهدة القنوات، أوردها موقع “مغرب أنتيليجونس”، أن حصة القناة من المتابعة بالمغرب لا تتعدى 2,9 بالمائة بفارق كبير خلف القناتين الأولى والثانية.
وقال موقع “مغرب أنتيليجونس” إن مهام خيار على رأس القناة تشارف على نهايتها بعد عجزه عن إعادة القناة إلى السكة الصحيحة، مضيفا، نقلا عن مصادر صحافية، أن “القناة ورغم الأموال الضخمة التي تستنزفها ليس لها أي تأثير عمليّا لا في المغرب ولا بإفريقيا”.
وكانت “ميدي 1” قد أثارت جدلا سنة 2019، حين لجأت إلى مؤسسة أجنبية مثيرة للجدل من أجل قياس نسب المشاهدة عوض مؤسسة “ماروك ميتري” المغربية، حيث أعلنت عن تفوقها كقناة إخبارية على باقي القنوات الدولية خاصة الجزيرة و”فرانس 24” في نسب المشاهدة داخل المغرب والمنطقة المغاربية.
لذلك على الجهات المختصة بأن تفتح تحقيقا عاجلا في القضية٫ وأن تطبق المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة على حسن خيار المدير العام لقناة ميدي 1 للحفاظ علي سمعة القناة التي أصبحت محترمة عند الرأي العام المغربي بفضل تضحيات كل العاملين بالقناة صحافيين وتقنيين واداريين٬ الى أن جاء هذا حسن خيار إلى قناة “ميدي1 تيفي التي انحدرت الى مستويات متدنية من حيث عدد المشاهدين، وهو ما يعني خيبة ظن الجهات التي راهنت عليه لجعل قناة ميدي 1 قناة إخبارية تعول عليها الدولة للدفاع عن القضايا الوطنية ومنافسة القنوات الفضائية الاجنبية والإسلامية التي باتت تستقطب بشكل كبير المشاهدين المغاربة.
علي الكل ان يقتنع إننا نعيش في مجتمعات المعرفة والاعلام ، وعليه على الجهات المعنية بتدبير هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي أن تراهن على تعيين مدير مؤهل على كل المستويات لتحويل قناة ميدي 1 لقناة اخبارية بامتياز خصوصا وأنها تتوفر على صحافيين وتقنيين من الطراز الرفيع.