بلعسال: المغرب يواجه “تحرشات” كانت القوات الملكية لها بالمرصاد

استهل رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، شاوي بلعسال، خلال مناقشة مشروع القانون المالي في لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، بتحية القوات المسلحة الملكية المرابطة “بأقاليمنا الجنوبية الحصن الحصين لحدودنا في مواجهة مختلف المخاطر والمناورات والتحرشات الاستفزازية، التي يقوم بها أعداء وحدتنا الترابية المدعومين بكل الوسائل من الجارة الشرقية والمتفرغة بكل إمكانياتها لمعاكسة جهود المغرب في سيادة الاستقرار والتنمية والإزدهار في المنطقة”.

ويضيف الشاوي العسال، في المداخلة نفسها، “تحية أخرى لإدارة الدفاع الوطني ووحداتها العاملة في التصدي الفعال للأنواع الحديثة من الحروب الالكترونية والذباب الالكتروني ولكل ما يهدد سلامة وأمن أنظمتنا المعلوماتية بكل مهنية واحتراف، بحكم التطور والمواكبة التكنولوجية واليقظة الفنية التي يتمتع بها الجيش الملكي كقوة ناعمة مجهزة بشريا ولوجستيكيا لحماية الأمن المعلوماتي”.

وسجل الفاعل البرلماني، “بكل اعتزاز الدور الذي قامت وتقوم به القوات المسلحة الملكية في مواجهة فيروس“كوفيد- 19“ منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية، بأطقمها الطبية، معززة بذلك قطاع الصحة العمومية،هذا بالإضافة إلى الدعم الميداني الذي تقوم به خارج الوطن في مواجهة الأوبئة والحالات الإنسانية بإقامة مستشفيات ميدانية في أكثر من جهة”.

“أمام المخاطر والتحديات المحيطة والتي تتطلب منا كل اليقظة والاستعداد لكل الاحتمالات، أصبح من أولوياتنا رصد المزيد من الموارد والإمكانيات لقواتنا المسلحة الملكية وحشد الدعم المعنوي، بتوحيد الجبهة الداخلية، وراء القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله، وذلك بموازاة مع الأوراش الديمقراطية والاجتماعية والتنموية التي انخرطت فيها بلادنا بكل حزم وعزيمة”، وفقا لمداخلة الشاوي العسال.

ويردف المتحدث “لقد أصبح من تقاليدنا البرلمانية أن لا جدوى من مناقشة الأرقام الخاصة بميزانية الدفاع الوطني، نظرا لإجماع المغاربة على أولوية الدفاع عن وحدتنا الترابية وتحصين مكاسبنا واستقرارنا الذي لا يقدر بثمن”.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *