بعد عودة بنكيران..موجة استقالات تضرب البيجيدي

لم يمض على عودة بن كيران إلى زعامة حزب العدالة والتنمية  بضع ساعات، حتى ظهرت من جديد الخلافات التي اشتعلت منذ سقطة المصباح في 8 شتنبر، والرافضة لخيارات القيادة.

وكشفت مصادر مطلعة من داخل حزب العدالة والتنمية، إن الاستقالات شملت قيادات بارزة، وذلك احتجاجاً على إقصائه للعديد من أعضاء الحزب الذين يوصفون بـ”الكفاءات” من عضوية الأمانة العامة.

 

وغابت عن لائحة أعضاء الأمانة العامة الأسماء البارزة للحزب، والتي عُرفت بوجودها القوي  وثقلها داخل الساحة السياسية والإعلامية، في المقابل، حضرت أسماء غير ذات كفاءة وتجربة بحسب معارضين لخيارات القيادة.

 

وعلقت المصادر ذاتها على الموضوع قائلة “تجديد الدماء، وتشجيع الشباب، أمران أساسيان لاستمرار كُل حزب، لكن ليس على حساب الكفاءة”.

وأضافت مصادر “العين الإخبارية”، أن عبد الإله بن كيران يريد من اختياراته هذه التحكم الكامل في الأمانة العامة، وتسييرها بما يُرضي هواه، غاضاً الطرف عن النقاشات الداخلية ومطالب القواعد.

وطالت موجة الاستقالات أشد المدافعين عنه، بل حتى ابنته سمية بن كيران، التي اشتهرت دائما بمهاجمة مُخالفي والدها ومُنتقديه.

وأعلنت سمية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، رفضها لاختيارات والدها على مستوى الأمانة العامة، واصفة إياها بـ”غير الصائبة”.

وكتبت “مع حبي وتقديري لوالدي، أعتقد أن العديد من اختيارات الأمانة العامة غير صائبة، أعتقد أني سأعجل بقرار الاستقالة الذي طالما أخرته”.

قدمت عضو المجلس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، خديجة أبلاضي، استقالتها من الحزب، عقب انتخاب الأمانة العامة الجديدة.

وأعلنت أبلاضي على حسابها الخاص فيسبوك، أنها قدمت استقالتها، دون ذكر الأسباب والدوافع وراء ذلك

واعلنت الاخيرة استقالتها مباشرة بعد تصويت المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، على أعضاء الأمانة العامة للحزب، وذلك باقتراح من الأمين العام لحزب “المصباح” عبد الإله ابن كيران.

ومساء السبت، انتخب المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، أميناً عاماً للحزب، وذلك في أعقاب الاستقالة الجماعية للأمانة العامة السابقة بقيادة سعد الدين العثماني، بسبب السقطة المدوية للحزب في الانتخابات الأخيرة.

 

 

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *